تتسبب الآبار في العديد من الكوارث ومنها وفاة الأشخاص نتيجة حوادث السقوط المميتة عبر العديد من مناطق البلاد وخاصة النائية التي تغيب فيها المراقبة الدورية لهذه الآبار و التجمعات المائية من سدود وغيرها نظرا لأن سكان بعض المناطق يسبحون في مياه السدود في موسم الحر ، و بقدر ما يكثر عدد الآبار تزداد مخاطر وفاة الأشخاص من رجال ونساء و أطفال في حوادث السقوط لتصبح مصدر خطر على الجميع فضلا عن تلوث مياهها ،علما أن المواطن يلجأ إلى حفر الآبار للحصول على مياه الشرب و لسقي الزراعات في مناطق لا تتوفر فيها شبكة التموين بماء الشرب ، وهي كثيرة . إن الآبار تعد المصدر الأساسي للتزود بالمياه في مناطق عديدة و عليه تكثر عملية حفرها هنا وهناك و تكمن خطورتها في حوادث السقوط ، و عدم خضوعها للمراقبة إذ يجب أن تنظف دوريا لتصبح مياهها صالحة للشرب ، وعدم إهمال جانب مراقبتها ، واتخاذ الحيطة والحذر من قبل أصحابها لتجنب مآسي عائلية ،و حالات وفاة لا مبرر لها كان بالإمكان تجنبها للمحافظة على الأرواح ،لكي لا تكون المياه التي هي مصدر الحياة سببا في الموت المحقق .