تعيش 20 عائلة بحوش قديم ب14 شارع الأخوة بران بحي أسامة «بولونجي» في حالة من الخوف و الهلع بسبب الانهيارات الجزئية التي مست أسقف الشقق المهترئة و جدرانها في حوش تجاوز عمره 50 سنة كانت كفيلة لاهتراء ما تبقى من هذه البناية العتيقة و رغم ذلك لا يزال سكانها يواجهون الخطر بعد أن تجاوزتهم عمليات الترحيل التي شملت سكان البنايات الهشة بحي أسامة في إطار مخطط إعادة الإسكان الخاص بمشروع القضاء على السكن الهش و ذلك منذ أكثر من ثلاث سنوات.. و ذكر قاطنو الحوش انه هدم البناية المجاورة و التي رحل سكانها أثر على أسس الشقق مما زاد من اهتراءها و ضاعف من خطر الانهيار كون الدعامات ملتصقة ببعضها البعض، و مع كل ذلك لم تنفع كل الشكاوي التي قدمها المتضررين للمسؤولين بالمندوبية البلدية الذين وعدوا بترحيل العائلات إلى سكنات لائقة و لكن و لم يوفوا بوعودهم- حسب تصريحات السكان و حسب مصادر من ديوان الترقية و التسيير العقاري فإن عدم ترحيل سكان هذه البناية يرجع إلى كونها ملك لأحد الخواص و أن عملية الترحيل تشترط تنازل المالك لتتمكن الدولة من التصرف بالوعاء العقاري، و حسب بعض السكان فإنهم لا يملكون اي معلومات عن المالك و أنهم منذ مدة توقفوا عن دفع مستحقات الإيجار بسبب غيابه مطالبين بالتدخل العاجل لوالي وهران من اجل إنقاذ العائلات من خطر الانهيار الوشيك علما ان السكان قاموا بوضع لافتات كتبوا عليها عبارة «عائلات في خطر» تعبيرا عن الوضع االسيء للبناية الذي أكدت تقارير المعاينة التي اجراها اعوان الحماية المدنية انها غير مناسبة للإقامة فيها و انها تشكل خطرا كبيرا على قاطنيها.