تواصلت امس المسيرة السلمية بالشلف للجمعة ال 30 على التوالي ، حيث خرج مواطني ولاية الشلف كعادتهم عقب صلاة الجمعة، مطالبين بالتجديد للتمسك بمطلب التغيير ورحيل جميع رموز النظام السابق مع محاسبة كل المتورطين في الفساد ونهب المال العام، وهذا من اجل اجراء الإنتخابات الرئاسية، فهي خطوة عكست تمسكها بالتغيير وبتحقيق انتقال ديمقراطي يهدف إلى بناء جزائر جديدة قوامها السيادة الشعبية والوحدة الوطنية، مثلما عبرت عنه الشعارات المرفوعة والرايات الوطنية التي حملها المتظاهرون، حيث تاتي هذه الجمعة غداة خطاب الفريق قايد صالح وعقب مصادقة نواب البرلمان على مشروعي القانونين المتعاقدين بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وبنظام الإنتخابات، وكذا انتهاء الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، من اعداد الوثيقة النهائية الخاصة بالمشاورات السياسية.