- المطالبة بإعادة بعث مخطط التهيئة العمرانية لحماية المنطقة من الكوارث الطبيعية تعرف تيارت منذ سنوات تقلبات جوية من تساقط للأمطار مما يؤدي كل بداية شهر سبتمبر إلى فيضانات تتسبب في عدة خسائر مادية والأكيد أن سنة 2018 عرفت وفاة أب رفقة ابنه كانا داخل سيارة جرفهما وادي عين بوشقيف في حين يتكرر نفس المشهد من تحطيم للبنى التحتية ويجد المواطن دائما نفسه في ورطة كبيرة بسبب المياه القوية المتدفقة ولا ينسى سكان بلدية توسنينة السنة الماضية ما وقع بعد إن ارتفع مستوى وادي مينا من خسائر بالمنازل والمحلات التجارية وإن أطلقت المصالح المختصة مخطط تهيئة الأودية بإنجاز جدار واق لها إلا أن تيارت تحصي حاليا عدة أودية نائمة ومنها وادي الطويل ووادي مغيلة ووادي مينا الذي يعد من الأودية الذي يتجاوز طوله ال40كلم الذي يتدفق مباشرة إلى ولاية غليزان في حين أن العديد من السكان الذين يقطنون بالقرب من الأودية وخاصة المناطق الريفية كالقرى والمزارع بما ان تيارت تعرف بإنتاجها الفلاحي من المحاصيل الزراعية الكبرى وتبقى حمايتهم الأولوية الآن وإن تم إنجاز جدار واق يحمي مدينة السوقر من ارتفاع منسوب المياه المتدفقة. وهذه السنة شهدت تيارت خلال الأسبوع الماضي تساقط للأمطار الفيضانية وأغرقت أكثر من 06 بلديات بالمياه وحسبما أكده مصدر رسمي من بلدية تيارت فإن عاصمة الولاية تيارت مايزال لحد الآن تعرف مشكل تجديد قنوات الصرف الصحي والتي يعود تواجدها إلى الفترة الاستعمارية خاصة بوسط المدينة ,أضف إلى هذا أن مشاريع تجديد بعض شبكات الكهرباء والغاز عدة مرات ساهمت بدورها إلى اهترائها وانسدادها وحسب ذات المصدر دائما يتعين إعادة تجديدها خاصة التي تقع بقلب المدينة فهي مهترئة تماما لكن هذا يتطلب دراسة ميدانية لمعرفة كيفية إعادة ربط القنوات فحاليا أغلب قنوات الصرف الصحي والبالوعات يتطلب تجديدها مرة أخرى وحسب الأنماط المعمول بها حاليا في إنجاز قنوات الصرف الصحي مع إعادة بعث مخطط التهيئة العمرانية بما في ذلك مخطط الكوارث الطبيعية الذي عرف الآن فشل ذريعا بتيارت.