خرج الادراريون في الجمعة الواحدة والثلاثين ،في مسيرة انطلقت كالمعتاد من امام المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية ،رافعين شعارات تطالب بالتغيير الجذري للنظام ،و رحيل بقايا رموزه قبل الانتخابات. خلال حراك هذه الجمعة ،رفع الادراريون لافتات متمسكة بالتغيير الذي يخدم البلاد والعباد ،مجددين مطالبهم ببناء جزائر جديدة . كما اكد المتظاهرون ان الشعب الجزائري من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه شعب واحد ، وان وحدة الجزائر واستقرارها خط احمر ،كما اكدوا ايضا ان الشعب هو السيد . كما جددوا نفس المطالب السابقة المتمثلة في محاسبة كل المسؤولين المفسدين خاصة على المستوى المحلي ،مؤكدين التفافهم حول المؤسسة العسكرية من خلال شعار « جيش شعب خاوة خاوة» . وبشان الانتخابات الرئاسية ثمن المشاركون في المسيرة القوانين المعتمدة مؤخرا ،والتي تؤكد مسعى الدولة في تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة ،تعتبر المخرج الوحيد لاختيار رئيس جديد يتولى تسيير البلاد في المرحلة المقبلة .