رغم أن ولاية وهران عينت منذ قرابة الشهر رئيس بلدية بالنيابة لتسيير شؤون بلدية بئر الجير التي سبق و أن أودع رؤسائهما السابقان رهن الحبس المؤقت تبعا لطلبات و شكاوى المواطنين الذين أكدوا تعطل مصالحهم و كذا تلاشي التكفل بالمحيط و الذي جعلهم يغرقون في الاوساخ و هذا عبر عدة أحياء بها اهمها سيدي البشير و حي خميستي الى جانب حي الياسمين و ايسطو الا أنها لا زالت تتخبط في المشاكل بسبب الصراعات على المناصب و سوء التسيير ، حيث لا زال 20 منتخبا بالمجلس يرفضون العمل مع المير الحالي و طالبوا بإعادة تشكيل الهيئة التنفيذية و إدراجها ضمن جدول أعمال دورة عادية تم عقدها بداية شهر سبتمبر الجداري الا أنها لم تطرح للمناقشة من قبل رئيس البلدية و هو ما جعل الكثير منهم يعزفون على التصويت على الملفات التي أدرجت في الدورة التي تتعلق بتخصيص 700 مليون سنتيم التي كانت موجهة لانجاز طريق الدراجات في إطار التحضير لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها ولاية وهران سنة 2021 و تعويضها بمشروع آخر خاص بالتهيئة و التحسين الحضري في إطار المشروع الكبير الذي رصدت له الولاية ميزانية هامة تقدر ب 20 مليار سنتيم لانجاز عمليات من شأنها أن تعيد الاعتبار للجهة الرابطة بين منطقة سيدي البشير و المركب الاولمبي ، علما بان بعض المنتخبين أرجعوا امتناعهم عن المصادقة الى غياب المصداقية معتبرين التقرير الخاص باعداد الملحق الذي طرح للمناقشة غير مصادق عليه من قبل المصالح التقنية للبلدية و لا من قبل مديرية التجهيز و نوهوا في ذات السياق الى انهم سيرفعون دعوى قضائية لإلغاء التكليف الخاص بالمير بالنيابة لكونهم لا يستند حسبهم إلى مادة قانونية سواء الخاصة بتعيين رئيس البلدية في حال الاستخلاف أو المانع القانوني. و تجدر الإشارة إلى أن المنتخبين سبق لهم و أن رفضوا حتى المصادقة على الدورة العادية التي تم تنظيمها نهاية شهر أوت الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني و التي تضمنت عدة نقاط هامة تتعلق بالاطعام المدرسي و كذا منحة عيد الاضحى الموجهة لعمال البلدية و المقدرة ب 5000 دينار و التي سبق و أن تم تأجيلها عدة مرات حيث لم يتسن هؤلاء العمال الحصول عليها الى يومنا هذا الى جانب نقاط اخرى متعلقة بالتنمية.
