- عجز في التخصصات المطلوبة - «لوجسيال» لمتابعة المتخرجين ما بعد التكوين وتوجيهمم للمناصب حسب الطلب شدد أمس والي وهران الجديد عبد القادر جلاوي خلال اشرافه على افتتاح مراسيم الدخول المهني بمركز التكوين والتمهين الشهيد لخضر فواتيح بحي البدر على ضرورة استكمال المشاريع التي عرفت تأخرا كبيرا ولم تسلم مع انطلاق الدورة التكوينية للموسم الجديد وأمر بتسليم 3مؤسسات قبل نهاية السنة وخص بالذكر مركز ي سيدي الشحمي وحي النجمة وطالب مدير التكوين المهني والتمهين باعطاء توضيحات حول أسباب عدم جاهزية هذين المركزين رغم تقدم الأشغال في الأول بحوالي 95بالمائة ولم تتبق منه سوى أشغال التهيئة الخارجية. وأكد الوالي أن المشروع الذي لم تتبق منه سوى 5بالمائة لا يستدعي الامر تسليمه في نهاية 2019مثلما كان مبينا في البطاقة التقنية لمركز التكوين لحي سيدي الشحمى واعاب الوالي على تماطل انهاء هذه النسبة بالموازاة مع عطل المسؤولين الذين لم يحضروا جيدا للدخول المهني حيث اعطى تعليمات صارمة بانهاء الأشغال في شهر نوفمبر مشيرا في تصريحاته لمسؤول القطاع بوهران على اتخاذ الأمور بجدية وعدم تكرار مثل هذه الهفوات في اشارة إلى أن العمليات التي تتزامن مع الدخول المهني من المفروض أن لا تسلم في نهاية السنة وهي الملاحظة التي وجهها الوالي في بقية المعاهد التي تتواجد في طور الانجاز على غرار مشروع تجهيز وانجاز مركز التكوين ل250مقعد وداخلية ب60سرير بحي النجمة الذي بلغت نسبته 85بالمائة ومشروع التجهيز بالعتاد و انجاز حظيرة السيارات بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ل300مقعد وداخلية ب120سرير ببلقايد المتقدم ب 75بالمائة و انجاز وتجهيز مركز التكوبن المهني ل300مقعد بسيدي البشير ومشروع انجاز وتجهيز مركز التكوين المهني بسيدي الشحمي هذا الاخير الذي تعهد المدير الولائي للتكوين بتسليمه في دورة فبراير المقبلة ولم تشفع لدى الوالي تبريرات مسؤول القطاع بتسليم 5مراكز من أصل 7 مع انطلاق هذا الموسم وأصر على العمل ليل نهار لانهاء أشغال مركز سيدي الشحمي على الأقل كما انتقد ايضا وضعية مركز حي البدر الذي يفتقد للتهيئة وايضا نقص الاهتمام بالمساحات المحيطة به وارجعت مدير ة المركز السبب إلى ضعف الميزانية في حين أمر جلاوي باستغلال الفضاء المهمل داخل هذا المركز الذي اختير لاحتضان مراسيم الافتتاح ببناء ملعب رياضي مع تسجيل عملية اعادة تأهيل المؤسسة وبخصوص التكوين البيداغوجي وبعد اختيار المقاولاتية موضوع الدرس الافتتاحي للمتربصين اعطى الوالي اولوية لتخصص الاطعام والفندقة ومتابعة المتخرجين الحائزين على شهادات عبر انشاء نظام معلوماتي يتضمن كل البيانات الخاصة بالمتربصين إلى غاية التخرج او ما بعد التكوين وتوجيههم للمناصب حسب طلبات سوق العمل وخصوصية المنطقة وما يحتاجه المستثمرون ولا يجب حسبه الأعتماد فقط على الاتفاقيات لتكوين مستخدمي القطاعات الاخرى ومؤسسة الجيش التي تدعمت ب75 متخصصا في الخياطة اما اذا كان هناك تخصصات غير مطلوبة فلا نحتاج اليها مادام أنه ليس بمقدور المتربص أن يحصل على فرصة عمل بعد التخرج وعليه اكد على ضرورة تحقيق التكامل بين جل القطاعات للاستفادة من اليد العاملة المؤهلة وليس فقط الحديث عن عدد المتخرجين بالالاف سنويا والواقع يختلف تماما عن لغة الارقام وأسدى الوالي تعليمات أخرى تقضي بانجاز معاهد متخصصة في الفندقة في صورة أقطاب إمتياز او مراكز متخصصة في مجالات اخرى مثلا تحتاجها الشركات الكبرى على غرار سونطراك والمركبات الصناعية التي تسخر بها الولاية بأرزيو وبطيوة عن طريق الاستغلال العقلاني للموارد المتوفرة مثلما هو الشأن بمركز الامتياز للأمن الصناعي وحرص على اعتماد» لوجسيال» لمتابعة وتوجيه المتخرجين من المعاهد وإلزام الشروع في إعداده في القريب العاجل و إبرام اتفاقيات مع المؤسسات لتكوين المتربص من الجانب التطبيقي مع استفادته من منحة رمزية في حدود مثلا مليون سنتيم وتساءل عن عدد المستفيدين من المناصب من متخرجي معاهد وهران من أصل 7497 متخرج جديد زيادة على 9الاف يواصلون تكوينهم اذا لم تكن هناك متابعة أصلا ولم يكن الوالي راضيا على حصيلة تكوين الطباخين المقرة ب690عون لسد العجز التي تشهده المطاعم المدرسية قبل الدخول المدرسي رغم أن طلبات البلديات تتجاوز هذا العدد خاصة وانه أكثر من 100مطعم يوزع 108وجبة يومياو185وجبة ساخنة والتي لا تمثل سوى 50 بالمائة من الخدمات وهو ما اعتبره غير مقبول ولا يغطي احتياجات الاطعام المدرسي على الرغم من أن وزارة الداخلية اشترطت توزيع الوجبات الساخنة مع انطلاق الدخول المدرسي وحول التحضير للبكالوريا المهنية اكد الوالي ان هناك لجنة مشتركة مع القطاعات المعنية تعمل على هذا لتجسيد المشروع الذي اعيد بعثه من جديد مستقبلا