تدعمت مصلحة أمراض و جراحة القلب على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بايسطو بجهاز قسطرة cathetherization جديد يعمل بتقنيات متطورة لتشخيص و تحديد المواضع المتضررة للقلب لتسهيل معالجتها، و قد كلف اقتناء هذا الجهاز إدارة المستشفى 14 مليار سنتيم، و هو الأول من نوعه على مستوى مستشفيات الجهة الغربية و الثاني بالمصلحة إلا أنه يعد أكثر تطورا في تقنيات التشخيص الدقيقة. و من شان هذا الجهاز حسب البروفيسور منصوري محمد مدير المستشفى أن يقلل من معاناة مرضى القلب و الشرايين الذين كانوا يضطرون الانتظار للفحص عبر الجهاز القديم الذي سيخفف عليه الضغط فور دخول الجهاز الجديد حيز الخدمة، كما سيستفيد المريض من سرعة البدء في العلاج بفضل النتائج الدقيقة التي يقدمها جهاز القسطرة الآلي مع توفير صور ثلاثية الأبعاد للقسطرة داخل جسم المريض الذي يكلفه هذا التشخيص أكثر من 7 ملايين سنتيم بالعيادات المتخصصة بالقطاع الخاص. كما يعتمد جهاز القسطرة الآلي على قطع مغناطيسية كهربائية يمكن التحكم فيها بواسطة مقبضين، أحدهما لإدخال جهاز القسطرة في جسم المريض، والثاني للتحكم بالمجال المغناطسي لجهاز القسطرة، فضلا على كونه مزود بنظام تصوير وتحكم إرشادي يعمل على مبدأ الملاحة المغناطيسية الكهربائية و يساعد الأطباء في تحديد المواضع المتضررة في القلب مع رسم الخريطة التشريحية له. هذا و ذكر مدير مستشفى أول نوفمبر أن الأطباء الذين يشرفون على هذا الجهاز سيتلقون تكوينا خاصة حرصا على الاستعمال الصحيح للجهاز لتحقيق النتائج الدقيقة و بالتالي العلاج الأمثل لكل حالة على حدا، و بذلك تشهد مصلحة أمراض و جراحة القلب قفزة نوعية في التشخيص و العلاج على مستوى الجهة الغربية.