- انتظروني في عمل جديد مع فرقة «المتمردين». عماد براهمي أو " نوقة " شاب موهوب من مدينة وهران، استطاع أن يعكس موهبته على الخشبة ويبرز قدراته المسرحية أمام الجمهور وهو لم يتجاوز ال 20 سنة، ولج عالم المسرح سنة 2012 من خلال مشاركته في نشاطات جمعوية، حيث مارس العديد من الألوان المسرحية منها الإرتجال المسرحي ، "ستاند اب" كوميدي، " مسرح العبث" ، وذلك في 3 عروض مسرحية وهي " أنت ولا أنا " ، " مريستان " ،«سيدي الهو»، وفيما يخص مسرح الشارع فقد مثل في مسرحيتي «جرائد» و«مساجين" ، ومن أجل التعرف عليه أكثر اقتربنا منه وأجرينا الحوار التالي : @ من شجعك على دخول عالم المسرح ؟ ^ والدي كان يحب الفن و المسرح، وكنت رافقه دائما لحضور عروض مسرحية، إضافة إلى شقيقي الذي كان يغني الراب، و أنا كنت أساعده ، كما أن محيطي لاحظ موهبتي في التمثيل. @ حدثنا عن أعمالك ، وما هو العرض الذي تعتقد أنه قرب أكثر من الجمهور ؟ ^ أعمالي المسرحية متعددة و عالجت من خلالها العديد من القضايا والمواضيع الاجتماعية الراهنة، منها العرض الذي يتحدث عن البيئة ، حيث جسدت فيه دور " سي بن عودة "،الرجل المدمن على الكحول الذي يواجه مشاكل عائلية واجتماعية ، و أيضا مسرحية " أنت ولا أنا" التي تطرقت إلى الصراع بين المال و الفكر ، وقد كان لي دور المنتج الذي يريد شراء فكر المخرج عن طريق ماله ، أما مسرحية " سيدي الهو " ، فهي ذات عمق فلسفي و نفسي، و كان لي فيها دور المجنون ، ومسرحية " الجرائد " تندرج ضمن مسرح الشارع ،وهي تعبر عن الصراعات الإيديولوجية، وقد كان لي دور الشعبي الذي بقي يسبح بين الإيديولوجيات، ومسرحية " مساجين" هي ثاني تجربة لي في مسرح الشارع وكان لي فيها دور مسجون سياسي فاسد . وعليه فإن و كل الأدوار التي عملت على تركيبها تجاوب معها الجمهور و كل الأدوار تعني لي الكثير، ولا أستطيع تفضيل دور على آخر. @ من هي الأسماء المسرحية التي تأثر بها عماد ؟ ^ قدوتي في المسرح هو المرحوم سيراط بومدين . @ حدثنا أكثر عن تجربتك في مسرح الشارع ؟ ^ مسرح الشارع له تقنيات خاصة ، وقد كانت لي تجربة فيه من خلال مسرحيتين، وهما " جرائد " و " مساجين"، و شهدنا تجاوبا رائعا من قبل الجمهور بساحة أول نوفمبر ( بلاص دارم ) ، وهي ثاني تجربة في الجزائر بعد تجربة " الحراز " لمسرح علولة بوهران، في انتظار أن نقدم عروضا أخرى في مسرح الشارع عبر كامل التراب الوطني. @ هل كانت لك تجربة في مسرح الطفل ؟ ^ للأسف لم تكن لي تجربة في مسرح الطفل، رغم أنه مسرح مهمّ جدا وصعب في نفس الوقت، وحسبما قرأتُه وسمعته من العارفين بالشّأن المسرحي والنقاد، فإن مسرح الطفل يعاني من مشكل السيناريو. وهو حال المسرح بصفة عامة، لأن الساحة تفتقد لكتاب نصوص، بالخصوص في فئة الشباب. @ ما هو جديدك المسرحي ؟ ^ جديدي هو عمل مسرحي مع فرقة " المتمردين " .