- التحويلات قد أفرغت خزينة المؤسسة التي تستفيد من إعانة سنوية تقدر ب 560 مليار سنتيم صرح أول أمس المدير العام للمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بايسطو الدكتور محمد منصوري خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر إدارته أن الإعانة السنوية المقدمة من قبل خزينة المؤسسة والمقدرة ب 560 مليار سنتيم غير كافية لتغطية مصاريف المصالح الموزعة بالمؤسسة إذ أن اغلبها تنصب في رواتب العمال والباقي من الغلاف المالي يتم اقتناء أدوية العلاج الكيميائي التي يكلف ماقيمته 280 مليار سنتيم سنويا وفي هذا السياق أكد ذات المتحدث وخلال اللقاء الذي جمعه مع إطارات الطبية ورؤساء المصالح أنه من الضروري اليوم إعادة النظر في الإعانة المقدمة لهذه المؤسسة التي تعد قطبا صحيا بإمتياز، هذا الأخير حقق أطبائه نتائج الإيجابية على جميع الأصعدة وان الإعانة المقدمة لا تكفي لتجديد التجهيزات والعتاد الطبي بحكم أن الطب في تطور مستمر وعلى صعيد أخر فقد ذكر مدير المؤسسة الإستشفائية أن الأطباء بطبيعة المهنة لا يرفضون علاج مرضى السرطان ولايات المجاورة لكن يفضلون توجههم إلى مقر سكناهم لإجراء العلاج الكيميائي بعدما أجريت لهم عمليات جراحية ناجحة مشيرا أن وزارة الصحة قامت بخلق 72 مركز علاج كيميائي وبامكان جميع المرضى الاستفادة من خدمات هذه المراكز مشيرا أن الإحصائيات الاخيرة والمقدمة من قبل مصالحه كشفت ان مرضى ولايات وهران يحتلون المرتبة السادسة من حيث الاستفادة من خدمات هذه المؤسسة على غرار معسكر وغليزان وعين تموشنت وتلمسان و مستغانم في اطار التحويلات التي تقوم بها مؤسساتهم الاستشفائية والتي أرهقت خزينة المؤسسة وخلال هذا القاء كشف انه مؤساته قد ابرمت العديد من الإتفاقيات مع عدد من المؤسسات الاستشفائية لاسيما الجنوبية منها لتخفيف الضغط على مصالح المؤسسة مدير العام للمؤسسة الاستشفائية كشف ايضا عن مشاريع خاصة بتجديد التجهيزات الخاصة ببعض المصالح على غرار مصلحة جراحة القلب والاستعجلات وغيرها وهذا مواكبة لتطورات الحاصلة في مجال الطب وحسبه فان المؤسسة الاستشفائية تعد الاولى في الجهة الغربية التي تعتمد على الجراحة بالمنظار لاسيما فيما يتعلق باستئصال الاورام السرطانية