إعادة فتح مسار خط السكة الحديدية الرابط بين وهران وعين تموشنت تجاوز صلاحيات الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية بوهران . و رغم مرور أكثر من شهر من غلق المسار للمرة الثانية على التوالي شلت خلالها كل الرحلات عبر الخط المذكور لم يسجل أي تدخل للسلطات الولائية التي استنجدت بها المؤسسة من اجل التدخل و وضع حد لحالة التسيب و الفوضى التي تسبب فيها مواطنين للاحتجاج عن اوضاعهم الاجتماعية معرضين الشركة لخسائر فادحة بسبب توقف نشاط قطارات الخط الذي صرفت عليه الملايير لخدمة المواطن و تسهيل تنقله. و قد أسند أمر إعادة فتح الخط الذي يغلقه السكان على مستوى حي قارة بالسانيا الى اليوم إلى والي وهران السابق مولود شريفي والذي تعذر حله نهائيا ليعود المشكل من جديد و يطرح أمام الوالي الجديد عبد القادر جلاوي لإيجاد حل ناجع وعودة الخدمة من جديد علما أن المرة الأولى قد أغلق سكان الحي الفوضوى مسار القطار لمدة قاربت 5 أشهر تقريبا ويعود سبب غلق المسار الخط من جديد احتجاجا على عدم حصولهم على سكنات إجتماعية وحسب مسؤولي شركة السكة الحديدية فإن الإدارة قامت بالعديد من المراسلات إلى السلطات الولائية للتدخل العاجل بعدما مضي شهر كامل على غلق المسار لكن دون جدوى استياء كبير وسط المسافرين الذين يتوجهون يوميا و قرابة شهر كامل إلى محطة القطار ليعودوا أدراجهم للبحث عن وسيلة نقل أخرى بسبب قطع مسار القطار على مستوى حي قارة بالسانيا الأمر الذي دفع مسؤولي الشركة وللمرة الثانية على التوالي المطالبة بتدخل والي الولاية و إعادة فتح الخط من جديد بعد فشل جميع طرق الحوار والتفاوض مع السكان توقف خدمات قطار وهران و عين تموشنت أدى إلى خلق اكتظاظ وازدحام بمحطات النقل لاسيما محطة سيارالأجرة بايسطو أين استغل العديد من أصحاب سيارات الكلوندستان الوضع ليرفعوا سعر التوصيلة إلى الضعف بعدما كان ثمن التنقل من وهران إلى عين تموشنت عبر سيارات الأجر ة ب 250 دج ليتجاوز اليوم 600 دج بالنسبة لأصحاب الكلوندستان
