طالب العديد من سكان بلدية وادي تليلات السلطات المحلية بضرورة تجسيد مشروع محطة تصفية المياه القذرة العالق منذ 6 سنوات و الذي لم توليه مديرية الري أية أهمية في القضاء مشكل التسربات وسط أحيائهم لا سيما وأنها لم تحترم جميع المواعيد التي أعلنت عنها لانطلاق الأشغال و التي كان آخرها شهر أوت الماضي ، مع أنها على دراية تامة بالتوسع العمراني الكبير الذي عرفته المنطقة خلال الأربع سنوات الأخيرة و من المنتظر أن تشهد ه خلال الأشهر القادم من خلال توزيع 8000 مسكن اجتماعي من بينها 3000 وحدة موجهة لقاطني منطقة رأس العين الذين سيستفيدون من شققهم مارس القادم بعدما كان مقررا ذلك قبل نهاية العام الجاري بسبب تأخر في أشغال التهيئة الخارجية . هذا و نشير الى أن الانشغال سبق و أن تم رفعه من قبل لجنة الري على مستوى المجلس الشعبي الولائي طيلة 3 عهدات انتخابية سابقة و الذي جعل الوزارة آنذاك تقرر دعم البلدية به بغلاف مالي يراوح 180 مليار سنتيم لحماية المجمعات السكنية و حتى المنطقة الرطبة « ام غلاس» المصنفة دوليا منذ عام 2006 حسب اتفاقية رمسار الدولية ، غير أن الوضع لم يتغير و لم يلق المشكل حلا الى يومنا هذا ، علما بان جميع شبكات الصرف الصحي التي تجمع ضمن قناة واحدة تصب بالوادي و منه الى المحمية الطبيعية و نفس الأمر أيضا بالنسبة للمؤسسات الصناعية الناشطة على مستوى هذه الجهة دون أن ننسى الرمي العشوائي للنفايات بها و هو ما أثر سلبا عليها و دفع بممثلي المجتمع المدني الى دق ناقوس الخطر و مناشدة والي وهران للتدخل واتخاذ القرارات المناسبة لحل هذه المشكلة البيئية نهائيا .