لم يبق من شارع الحدائق بسيدي الهواري سوى الاسم فتلاشت معالمه وتدهورت بناياته فمحيت ذاكرة الحي وروحه المستمدة من سجل الحياة اليومية وبلغت درجة إهمال ولا مبالاة المسؤولين ذروتها وبدلا من أن يهتموا باسترجاع ما تبقي من الحي بعد عمليات الترحيل اكتفوا بغلق مداخل العمارات ولم يعيروا أدنى اهتمام مشكل بقايا الهدم التي بقيت متراكمة بالمحلات المتواجدة أسفل البنايات إلى أن تحول الشارع إلى مكب للنفايات فرفقا يا مسؤولين بمعالم وهران