وفية لتقاليدها التضامنية تنقلت جمعية الراديوز الى سكيكدة لزيارة اللاعب الدولي السابق عبد الحميد بوراس الذي يعاني من متاعب صحية في السنوات الأخيرة نتج عنها شلل نصفي على الجهة اليمنى وكذا الظروف الاجتماعية الصعبة التي يمر بها اللاعب بوراس الذي لعب لعدة فرق معروفة على غرار شباب قسنطينة ،غالي معسكر، اتحاد عين البيضاء وتقمص مرات عديدة الوان المنتخب الوطني في عدة مقابلات في سنوات الثمانينات. وفد جمعية الراديوز برئاسة قادة شافي وكذا الحضور الشرفي لأسماء رياضية معروفة على غرار بلومي: مغارية، حنصال، صالحي والفنان مليك رزقان كرمو وساعدو ماديا عبد الحميد بوراس كما ثمنو وقفة وزير الصحة السيد ميناوي الذي أعطى تعليمات لمديرية الصحة بسكيكدة للتكفل بالملف الطبي لهذا النجم الكروي الذي أعطى الكثير لكرة القدم الجزائرية وحسب اخر المعلومات يكون اللاعب الدولي عبد الحميد بوراس قد نقل علي جناح السرعة الي مستشفي قسنطينة من طرف والي سكيكذة . كما وعد وزير الشباب والرياضة السيد برناوي بعد اتصال الاعضاء الشرفيين لجمعية الراديوز باعادة الاعتبار لهذا الرياضي ومراجعة الراتب الشهري الذي يناله والمقدر بمليون و800 ألف والذي على حسب زوجة اللاعب بوراس التي تستحق الاشادة والشكر على وقوفها الشجاع والتضامني مع زوجها في هذه الضروف الصعبة التي يمر بها أين صرحت أن المرتب الشهري بعيد كل البعد عن المتطلبات المادية التي تنهك العائلة ومن جهة أخرى شكر اللاعب بزراس وزوجته الزيارة التكريمية والمساعدة المادية التي حضيت به من طرف جمعية الراديوز مثمنيتا الشفاء العاجل لزوجها الذي يعاني من متاعب صحية كبيرة .
