أكدت أول أمس المصالح الفلاحية بالبيض بأن برنامج الامتياز الفلاحي لا يزال في مراحله الأولى حيث هناك صعوبات كبيرة في تحويل مناطق صحراوية إلى أراضي فلاحية بولاية رعوية كالبيض عكس مناطق الشمال . و الامتياز الفلاحي يعد مشروعا استراتيجيا بالمنطقة خصصت له الدولة أكثر من 250 ألف هكتار للنهوض بالمنتوج الفلاحي على مستوى بلديات الولاية التي تتميز بأراضي صالحة للزراعة والفلاحة خصوصا المشروع الناجح النموذجي في بلدية البنود جنوب ولاية البيض حيث قام احد الفلاحين المستثمرين بتحقيق نتائج باهرة على مساحة اكثر من 5 ألاف هكتار في انتاج الحبوب وببلدية بريزينة التي تحولت الى قطب فلاحي حيث منحت الولاية لمستثمرين أكثر من 20 ألف هكتار لإنتاج الخضر والفواكه والأعلاف وفي هذا الإطار قد منحت المصالح الفلاحية 80 مشروعا خاصا بالامتياز الفلاحي عرف انطلاقة مشجعة خلال السنتين الماضيتين حيث يخضع للمراقبة الميدانية من قبل مختصين في القطاع لمدة 5 سنوات وأكدت المصالح الفلاحية بأنه تم فسخ 70 عقدا واسترجاع أكثر من 100الف هكتار من الأراضي التي كانت موجهة للامتياز الفلاحي من قبل مستفيدين لم يباشروا عملية الاستصلاح و وجهت لهم اعذارات وكذلك لم يحترموا القوانين والخطوات المعمول بها في دفتر الشروط ..ومن المشاريع الوهمية التي أثارت مؤخرا ضجة في ولاية البيض مشروع المستثمر علي حداد الذي منحت له مساحة 50 ألف هكتار وتم استرجاعها بعدما خرج ألاف الموالين منددين على انتهاك المراعي بحجة الاستثمار الفلاحي .