وأنت تدخل سوق البالة بالحمري يشد انتباهك قطع الكرتون والأكياس والملابس المستعملة المرمية على الأرض عند مدخل السوق تنبعث منها روائح الكافور الخانقة بعدما تخلص منها الباعة لعدم صلاحيتها وبالرغم من أن سوق «قش البالة» غير بعيد عن مندوبية البلدية تبقى الفوضى تميز المكان وتبقى النفايات والروائح الكريهة تغلبان عليه في الوقت الذي أعلن فيه المجلس الشعبي البلدي عن إزالة السوق نهائيا يظل القرار عالقا مع وقف التنفيذ منذ سنوات . فان كانت بلدية وهران المخولة رسميا بتسيير الأسواق وحماية ممتلكاتها قد تراجعت عن قرار الغلق فمن الأجدر عليها ان تهتم بنظافة المحيط الذي يدخل ضمن صلاحياتها خاصة وان السوق يتواجد بأحد الأحياء العريقة وبقلب المدينة بعدما تحول إلى مفرغة حقيقية للملابس المستعملة والصورة خير من ألف كلمة