كشف منتخب من إحدى المجالس الشعبية البلدية بولاية مستغانم أن الإدارة جاهزة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة ، حيث يتم التحضير لها بكل الإمكانيات البشرية والمادية. مضيفا أن التجارب السابقة تمكن البلديات من توفير كل الطاقات البشرية والمادية لتنظيم هذه العملية الانتخابية ، التي حسبه انطلقت من خلال المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتحابية على مستوى كامل بلديات الولاية . في ذات السياق سيتم توفير مكتب مُجهز ليشغله عضو من السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات . و أشار أن الإمكانيات المادية و البشرية ستوزع بشكل آلي على مختلف المجالس الشعبية البلدية استعدادا لهذا الحدث الكبير . من جانب آخر ، تعاني بعض البلديات من انسداد في مجالسها المنتخبة في صورة بلدية الصفصاف التي بقيت على هذا الحال منذ سنتين ، حيث يتواجد رئيس المجلس الشعبي البلدي تحت الرقابة القضائية . كما تعاني هذه البلدية من عدم وجود أمين عام بعد إقالته في الشهور الأخيرة الأمر الذي جعل مصالح السكان تتعطل بسبب عدم تعيين مكلف بالإمضاء على الوثائق في الوقت الذي تم الإسراع في تعيين موظفة حسب مصادر من هناك تقوم بتوزيع البطاقات الانتخابية على السكان . و أمام هذا الوضع ، تساءل البعض حول قدرة هذه البلدية على تنظيم الانتخابات الرئاسية في ظل هذه المشاكل و الانسداد التي تعاني منه ، حيث سيكون دور دائرة بوقيراط مهما وكبيرا في حل هذه المعضلة .كما ينتظر أن تتدخل المصالح الولائية في القضية لتمكين السكان من أداء واجبهم الانتخابي بشكل عادي. و كان عدد من المنتخبين قد وجهوا سابقا رسالة إلى الولاية يطالبون من خلالها رفع التجميد على المجلس البلدي حتى يتمكن هذا الأخير من استعادة نشاطه و تقديم خدمات للسكان. في حين أن هناك بلديات أخرى بالولاية شهدت توقيف رؤساء مجالسها الشعبية بسبب المتابعات القضائية غير انه مشكلتها حلت بتعيين خلفاء لهم بأمر من السلطة الولائية على غرار بلدية عين سيدي شريف بدائرة ماسرى.