أكد طلبة معاهد وجامعات وهران على غرار جامعة العلوم والتكنولوجيا «محمد بوضياف «بايسطو» و«محمد بن أحمد» ببلقايد» و«احمد بن بلة «بالسانيا و«اجيسيامو» تمسكهم بمطالب الحراك الشرعية في مسيرتهم السلمية لأسبوعها ال 38 التي جابوا من خلالها وسط المدينة وتواصت إلى غاية مقر الولاية، أصروا فيها على رحيل بقايا رموز النظام ومقاطعة الانتخابات وأبدوا سخطهم من البرلمان من خلال الشعارات التي رددوها «الجزائر حرة ديمقراطية»، «سراقين سراقين ويقولوا وطنيين»، «هادا ماشي برلمان هادوا جمايع الأفلان»، «دولة قانونية «، وأعلنوا عن رفضهم المطلق للمرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية بقولهم : «بلعيد ، ميهوبي ، بن فليس ، بن قرينة تبون ديقاج»، «لا نريد الانتخابات ، صوت الشعب لا يباع « صامدون صامدون للنظام رافضون ، للانتخابات مقاطعون»، وأخرى حملوها في لافتات كتب عليها «أين المادة 7 و 8»، «الشعب يرفضكم لا ننتخب حتى لا نندم» و«الانتخاب حاليا هو انتحار «، «الأحرار في السجون»، « ليست من عاداتنا أن نطلب من عادتنا أن ننتزع «و» شرعية فخامة الشعب فوق كل شرعية وأكدوا في ذات الصدد على رفض قانون المالية و المحروقات. وفي هذا الصدد صرح عدد من طلبة معهد «ايجيسيامو» بأنهم صامدون الى غاية الاستجابة للمطالب الشعبية و هذا رغم الصعوبات التي سيواجهونها في كلياتهم خاصة وأن الجدول الزمني للدراسة تغير وأدرجت جل المواد التطبيقية والتوجيهية يوم الثلاثاء والتي تلزم حضور الطلبة حتى لا يتم وضعهم في قائمة الغائبين تبعا للقوانين المتعامل بها في الجامعات وهذا كله من أجل إنقاص عزيمتهم وعرقلة مسيرتهم التي تنظم كل يوم ثلاثاء على حد تعبيرهم، وأشاروا الى أن حتى الإشاعات كثرت بالجامعة مؤخرا بخصوص تقديم موعد عطلة فصل الشتاء وبرمجتها مع نهاية شهر نوفمبر الجاري أي قبل موعد الانتخابات الرئاسية وهو ما يرفضوه، خاصة و أن الدروس لا زالت في بدايتها(...). وصرحوا بأنهم سيقاطعون الانتخابات وأبدوا في ذات السياق عدم رضاهم عن المرشحين الخمسة للاستحقاقات الرئاسية، مؤكدين على أهمية رحيل بقايا رموز النظام وتسليم السلطة للشعب من خلال تطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور.