افتتح أمس مرشح الرئاسيات علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات خطابه في اول حملة انتخابية له اطلقها من تلمسان بضرورة تحقيق حلم شهداء الثورة التحريرية في جعل الجزائر بلد أمن حر ومستقل وسيادي لانهم كانوا دوما متخوفين من بقاء الجزائر في خطر ان لم يحميها ويقودها الرجال الافداد و الصالحين من الجزائريين والجزائريات وهي العبارة التي ذكرها الشهيد العقيد لطفي في رسالة لفرحات عباس و يستوجب انقاذ الجزائر التي سلم الشهداء انفسهم لاجل ان تحيا مزدهرة باطفاء نار الفتنة التي اصابت البلاد مباشرة بعد رفض الشعب الجزائري للعهدة الرئاسية الخامسة المشؤومة المدمرة للمجال الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي. وقال بن فليس "هل يعقل تركها تحترق و ابقى من النائمين و المتحرشين ولكن عقدت العزم لإطفاء لهيبها مع الوطنيين الشرفاء من عامة الجزائريين ولعنة الله على من ايقظ فتنة كان من ورائها الاخلال بتوازن امنها و اقتصادها بأزمة متعددة الجوانب "ارفض فيها الفرجة على انينها و انتظار الحلول الخارجية التي نعترض عن طريق قطارها إلا بالذهاب الى الانتخابات الرئاسية المقبولة التي تعقبها المثالية بالحد من الخراب التي تسببت فيه العصابة. وتعهد بن فليس خلال التجمع الشعبي بان يكون تعيين رئيس الحكومة من البرلمان منبثق بالأغلبية او توافق بين كتلة الأحزاب او إرادة شعبية مكملة واعتماد القوانين للتحقيقات البرلمانية لمراقبة الوزراء في جميع الميادين. ووعد الشعب في حالة فوزه أن يكون وراء بناء دستور جديد. وعن العدالة قال بن فليس "ساولي حكم العدالة المستقلة لقضاة أشراف الايدي والجيوب وغير مجرورين مثلما كانت في سابقها. وعرفت تلمسان خلال اول يوم من عمر حملة الانتخابات الرئاسية تطويق امني مشدد بالشارع المحادي لدار الثقافة نظرا لخروج المواطنين في مسيرة اجتمعت فيها شعارات موحدة "لا انتخابات مع العصابة" في حين راحت فئة أخرى تدعو برحيل بن فليس(...).