أكد مصدر من جامعة ابن خلدون بتيارت بأن الشهادات الجامعية معترف بها لدى مصالح الوظيف العمومي إلا أنّ المشكل المطروح يتعلق بتوفير مناصب عمل بسوق الشغل المحلي مع العلم أن السنة الماضية تخرج من جامعة ابن خلدون 5206 طالب متحصل على شهادة ليسانس و 4134 في «ماستر» مما يتطلب فتح عدة مناصب لهذه الشريحة غير أن النسيج الاقتصادي بولاية تيارت ضعيف جدا باستثناء مؤسسة تركيب السيارات «هيونداي» التي توفّر أكثر من 1000 منصب عمل أما التوظيف بالإدارات المحلية فقد تم الاستغناء عنه نهائيا وتعويضه بالقطاع الاقتصادي و يبقي قطاع التربية يفتح أبوابه للتوظيف عن طريق المسابقات أما القطاع الاقتصادي يفتح مناصب عمل محدودة جدا لدى وكالة التشغيل حسب الطلب ليبقي المتحصل على الشهادة الجامعية ينتظر دوره للحصول على منصب بالرغم من المجهودات التي تقوم بها الوكالة الولائية بإحصاء مناصب العمل لدى الخواص . و قد حددت نسبة البطالة عبر تيارت ب9.25% وخلال السداسي الأول من هذه السنة تم توفير 17 ألف منصب عمل بمختلف القطاعات منها الاقتصادية بنسبة 54% وقامت مديرية التشغيل خلال نفس الفترة بعملية تطهير قوائم المستفيدين من الإدماج المهني من 23 ألف عقد عمل إلى 12 ألف حيث بعد مراقبة ملفاتهم تبين أن هناك تجاوزات تخص عدم أحقيتهم في الاستفادة من الإدماج المهني. و بعد إقرار الحكومة إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل في مناصب دائمة تم تشكيل لجان على مستوى مصالح البلديات لإحصاء عدد عقود ما قبل التشغيل وبالتالي استكمال الإجراءات المعمول بها لتطبيق القرار الذي أثلج صدور العاملين في هذا النوع من العقود بعد طول انتظار منهم من تجاوز ال15 سنة بعقود الإدماج .