- انهيار جدران حوش قديم بشارع أحمد بوجلال يخرج العائلات إلى الشارع لم تكن الأمطار الأخيرة المتساقطة بوهران بردا وسلاما على قاطني السكنات الهشة حيث تعرضت البنايات القديمة المتواجدة في قلب حي ميرامار بوسط المدينة إلى انهيارات جزئية مست مناطق المرحلين والتي لم يتم هدمها كليا كما انهارت ليلة أول أمس أجزاء بناية مشغولة بالسكان مكونة من طابقين ب20شارع احمد بوجلال والتي تسببت في حالة ذعر وسط العائلات التي خرجت إلى الشارع و حاولت غلق الطريق بأجزاء الحجارة المتساقطة من المبنى المهدد بالانهيار. وحسب احد السكان فأنهم اجبروا على غلق مدخل الحي بسبب عدم تحرك المسؤولين وحتى مصالح الحماية المدنية لم تتنقل إلى عين المكان رغم العديد من محاولات الاتصال على الرقم الأخضر لكنه وحسب تصريحات العائلات المتضررة فإنهم تفاجؤوا بتبليغهم ان التدخل يكون في حالة تسجيل جريح او قتيل وهو ما اثار من حفيظتهم. وخرجوا إلى الشارع مطالبين بترجيلهم لتجنب حدوث الكارثة التي قد تودي بحباتهم في أية لحظة لاسيما وان سوء الأحوال الجوية. تسبب نهار أول أمس في انهيار الجدار الداخلي للبناية وتساقط أجزاء من أسقف الغرف مع العلم أن الحوش تقطن فيه 7عائلات تنتظر الترحيل بعد ان تم إسكان الجيران القاطنين في نفس البناية سنة 2015غير ان العائلات المتبقية اصطدمت بشرط ترحيل عائلتين بأولادهم في مسكن واحد لصلة القرابة رغم ان كل عائلة متكونة من عدد كبير من أفراد وهو ما تم رفضه وطالبوا لجنة الترحيل بإعادة النظر في هذا الأمر لكنهم بقيوا على هذا الحال منذ 4سنوات في الوقت الذي لم تتحرك فيه مندوبية الأمير ساكنا لإيجاد حل لهذه العائلات التي تعيش داخل بناية شبه منهارة رغم أن واجهتها الخارجية لا تعكس حجم الضرر من الداخل وعلى مستوى اسقفها المتساقطة والسلالم المهترئة والأرضيات المتشققة وهو ما وقفنا عنده في زيارة إلى داخل المبنى الذي يعاني من جوانبه وقد ينهار في أية لحظة خصوصا وان الجدران تشبعت بمياه الأمطار المتساقطة في الساعات الماضية مع العلم أن الحوش مصنف في الخانة الحمراء والمقيمين فيه يملكون عقود ملكية لكنه لايصلح للترميم هذا وتدخلت مصالح الأمن لفتح الطريق الذي كان مغلقا بحجارة المبنى المتساقطة وحاولوا تهدئة غضب العائلات المتضررة التي لم تجد حلا لايصال ندائها للسلطات الغائبة عن الميدان سوى بهذه الطريقة