نشط أول أمس علي بن فليس تجمعا شعبيا بدار الثقافة على معاشي بتيارت حيث صرح أنه يتوجب القطيعة مع الأساليب القديمة مشيرا إلى طريقة التسيير فالدولة هي مؤسسات تعمل ضمن الحقل القانوني الذي يسيرها فالمسؤولية يجب أن تقسم على مركز قرار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة فحسب على بن فليس أن السلطات لا يجب أن تكون في يد رئيس الجمهورية فقط وهذا ما خلف وضعا قد عشناه سابقا مؤكدا أن القطيعة أيضا تكون مع البرلمان يتعين أن تكون له الحرية المطلقة فهذه المؤسسة التشريعية يجب أن تراقب عمل الحكومة بصفة دورية في حين أن القطيعة في الإعلام يجب أن تكون هي الأخرى موجودة ليؤكد أن العدل أساس الحكم. أما عن الجبهة الداخلية فقد دعا المترشح علي بن فليس إلى أن الانتخاب وبقوة ستكون نتائجها دولة قوية ومؤسساتها الشرعية المنتخبة ليتحدث أيضا عن الجيش الوطني الشعبي فهو مجند للدفاع عن الجزائر حارس الحدود ويكمل مهمته النبيلة وهي أيضا الدفاع عن مصالح الجزائر بالخارج وعن هيبتها ومكانتها (...) ليعرج بعدها بالحديث عن إطارات الدولة الذين تم سجنهم بطريقة تعسفية وظلما كبيرا وهذا بسبب سوء التسيير واستغلال تجارب الإطارات الذين أحيلوا على التقاعد هو باب منفذ لاستغلال خبرتهم الطويلة في التسيير موضحا في سياق آخر أن الحدود تكمن في القطيعة مع الأساليب القديمة في طرق التسيير والحفاظ على ثوابت الأمة ومعتقداتنا وعلماءنا الأجلاء.