لم تأخذ مديرية الري بعين الاعتبار التقارير التي تم رفعها من قبل مندوبية بوعمامة منذ 5 اشهر و لا حتى اللجنة التي عاينت ال 12 حاسي المتواجد على مستوى منطقتهم و الذي اضحى يشكل خطرا على صحة المستهلك لاحتوائه على كميات مركزة من مادة النترات التي تعد هذه المواد برؤة مسببة للسرطان و التي خضعت عينات منها للتحاليل من قبل المصالح المختصة و لم تبال حتى بتقرير لجنة الفلاحة و الري على مستوى المجلس الشعبي الولائي التي دعت بدورها الى تطبيق تعليمة غلق الحسيان التي تحتوي على النترات للحفاظ على صحة المواطن حيث لا زالت هذه الاخيرة تستغل بصفة عادية حسبما أكده رئيس مندوبية بوعمامة دينار بدر الدين الذي أوضح بان المشكل لازال قائما و لم يلق أي حل الى يومنا هذا خاصة و ان المندوبية ليست لها الصلاحيات الغلق ، علما بان هذه الحسيان تعرف اقبالا كبيرا من قبل اصحاب الصهاريج المتنقلة والذين يقومون ببيعها للأحياء المجاورة الذين يقبلون على شرائها رغم جهلهم لمصدرها و كذا بالمناطق الاخرى التي تعرف نقصا في التموين بالمياه الصالحة للشرب ، و هو الامر الذي بات يستدعي تدخل السلطات المحلية و على رأسها الوالي من اجل حل المشكل الذي رفعه المعنيون منذ مدة ، و لم تعره مديرية الري أية أهميته و هذا كله من اجل الحفاظ على صحة و سلامة المواطنين الذين يركضون وراء هذه الصهاريج بغرض تأمين هذه المادة الحيوية .