كشف أمس عبد القادر بن قرينة في تجمع شعبي بالقاعة البيضاوية بالعاصمة أن أحد الأحزاب عرضت عليه المساندة مقابل حقيبة وزارية و سفارة و أن جهة أخرى عرضت عليه الفوز في الدور الأول لكنني يقول بن قرينة «قابلت العرضين بالرفض». وأكد المترشح أن السلطة المستقلة للانتخابات سترفع قضايا ضد 3 ولايات، مطالبا إياها بفتحها سريعا وأضاف أنهم يملكون الأدلة بالصوت والصورة، لعملهم لصالح أحد المترشحين. وأشار المترشح ، إلى أن من يستطيع أن يحمي أويحيى وسلال من حكم الشعب أقول لهؤلاء الولاة خذوا الدرس منهم و من السعيد و حداد و أرباب المال و السياسة الفاسدة. وكشف المتحدث أن ولاة قاموا بالتزوير لصالح مرشح ووضعوا خط انترنت خاص مع بعض رؤساء الدوائر للتزوير. كما تعهد بن قرينة بأنه في حال انتخب رئيسا للجمهورية، فإنه سيؤسس لنظام جمهوري ديمقراطي يستمد شرعيته من الشعب ولا يكرس للممارسات السابقة و أنه سيعتمد على بيان أول نوفمبر وبطولات قادة كبار في السياسة والثورة المجيدة كمرجعية له ، مشيرا إلى أنه سيسعى إلى الحفاظ على ثوابت الأمة من خلال إعادة الاعتبار للغة العربية وتعميمها على الدوائر الحكومية إلى جانب حماية وحدة الشعب وتماسكه المجتمعي والحرص على أن يكون الولاء للوطن والراية والشعب ولمؤسسات الدولة. كما دعا بن قرينة بالمناسبة "العقلاء في السلطة وعلى رأسهم المؤسسة العسكرية لمرافقة الانتخابات وضمان شروط نزاهتها" حتى يكون تاريخ 12 ديسمبر القادم - كما قال- موعدا لوضع أسس بناء دولة قوية.