اشتكى مواطنو 6 تجمعات سكانية ممثلة في الطاحونة والطّهر وسيدي لحسن وتدارث و كنشين و دار بومدين بأعالي قرية زاوية ميرة ببلدية السواحلية (تونان) بتلمسان من المحجرة الواقعة بأفق بني صدرات المطلة على ذات التجمعات التي سببت لهم مشاكل صحية وبيئية منذ بداية سنة 2018 فترة استغلالها وتكمن معاناة المواطنين الذين يفوق عددهم 2000 نسمة في انتشار أمراض الحساسية والصدرية و التلوث البيئي وتطاير الغبار المنبعث من المحجرة ناهيك عن تشققات الجدران جراء المتفجرات المستعملة دوريا كما ألحقت ضررا بالمستودعات الخاصة بتربية المواشي لأنها تصاب مرارا باهتزازات قادرة على إحداث انزلاق نحو المناطق السكنية و عليه رفع سكان التجمعات ال6 بزاوية ميرة بتونان هذا الانشغال إلى السلطات المركزية و الحلية لإيجاد حل يرضي المواطنين أمام المشاكل التي خلفتها هذه المحجرة حيث أثرت سلبا على النشاط الفلاحي أين تخلى العديد من السكان عن الأراضي الزراعية المتاخمة لغابة بني صدرات و التي تبعد عنها ب400 متر فقط بالرغم من توفر مياه السقي ,كما عبر المواطنون عن سخطهم من اهتراء الطريق المؤدي لأعالي مداشر ميرة و يأملون بتسجيل مشروع توصيل الماء الشروب الذي يتزودون به مرة كل 20 يوما .وبالمقابل صرح رئيس بلدية السواحلية " _انه لم يتلق شكاوى من ساكنة زاوية ميرة في شان معاناتهم مع المحجرة التي ليست الوحيدة بالمنطقة و المحجرة تستعمل التفجيرات بمقاييس قانونية حسب علمه وفيما يخص العطش أوضح أن تذبذب مياه الشرب جاء بعد العطب الذي أصاب محطة تحلية مياه البحر بسوق الثلاثاء وستستفيد المنطقة من 6 مضخات لجر الماء من البئر ومن المنتظر تركيبها خلال أيام.