قضت أمس الغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران بتأييد الحكم السابق المستأنف فيه والقاضي بإدانة خمسينية مربية بدار الحضانة بعامين حبسا نافذا، لتورطها في النصب والاحتيال ، حيث أوقعت بالعديد من الضحايا، جلهم من شريحة المتقاضين لاسبما الغرباء عن الولاية ،موهمة إياهم أنها حارسة بالمؤسسة العقابية بوهران. وستتوسط لهم لدى قضاة ومستشارين خلال زيارتهم للسجناء. حيث تم توقيفها متلبسة وهي بصدد الإطاحة بضحية أخرى ويتعلق الأمر بسيدة وشاب بمدخل محكمة حي جمال الدين .مدعية استطاعتها التوسط لشقيقها المنحدر من ولاية البيض مقابل 20مليون سنتيم. حيث توبعت بتهمة التزوير والاستعمال المزور في محرارات رسمية والنصب والاحتيال المتهمة تم توقيفها في أوت المنصرم على إثر تقدم الضحيتين لعناصر الأمن بشكوى مفادها تعرضهما للنصب والتهديد من طرف المتهمة التي قامت بابتزازهما لدى اكتشاف أمرها من طرف الضحية التي كانت مقيمة بديار الرحمة بمسرغين حينها باشرت عناصر الفرقة لتحريات معمقة أفضت إلى توقيفها حيث تبين أن المتهمة كانت تترصد بضحاياها في الجلسات لتجسس عن نوع القضايا المتابعين بها وتتردد على المحكمة بحي جمال الدين كل جمعة أين تقل الحركة قادمة من حي اللوز، لتعترض طريقهم عارضة مساعدتهم وتطلعهم على نسخ قرارات إحالة،كما ذكرت الضحية أن المتهمة تتظاهر بمعرفتها المسبقة بالمحامين وتصطحبهم لاستدراج الضحايا. وقد واجهها ممثل الحق العام بصحيفة سوابقها في قضايا مماثلة . وأثناء الجلسة أنكرت المتهمة ما نسب لها من تهمة