افتتحت أول أمس المحطة البرية لنقل المسافرين بسفيزف شرق ولاية سيدي بلعباس أبوابها أمام الناقلين لاستغلالها بعدما بقيت مغلقة منذ انجازها وتدشينها لأسباب عديدة. وقد التحق مجموعة من الناقلين من أصحاب الحافلات بالمحطة من اجل بدء النشاط والعمل على رفع الغبن عن المواطن بهذه المنطقة التي بدأت تخطوا أولى الخطوات لرسم أولى معالم الولاية المنتدبة التي تجسدت ضمن التقسيم الاداري الجديد. ولكن في المقابل لا تزال وضعية المحطة البرية الجديدة الواقعة في مكان معزول دون تطلعات العشرات من المواطنين وكانت محل شكاوى عديدة للمسافرين الذين استاءوا لموقعها المعزول وصغر مساحتها التي لا تتسع لعدد كبير من مركبات النقل ،معتبرين أن المحطة القديمة أحسن بكثير من الجديدة والتي تمنوا لو أعيد لها الاعتبار لرفع الغبن حقيقة عن مواطني سفيزف الذين يأملون في القضاء على الفوضى والعشوائية في مجال النقل وكذا السماح لهم باستغلال محطة جديدة تكفل لهم الراحة وتلبي كافة متطلباتهم. وهو مطلب الناقلين أيضا الذين أكدوا أن الوضع تسبب في تراجع كبير لمداخيلهم مصحوبا بمعاناة حدوث مشاكل متعددة بين الناقلين حول الأسبقية.