بعد اجراء دور ال32 لكأس الجزائر ،تمكن 4 من أصل 5 فرق من الجنوب الغربي من العبور إلى دور ال16حيث ، و كما توقعت ‘'الجمهورية ‘' ، فقد أخفق اتحاد المشرية في الترشح ،و أقصي بعد الهزيمة من المضيف أهلي برج بوعريرج بثلاثة لواحد نتيجة كانت منتظرة لأسباب منطقية من بينها نقص التجربة ذلك ان الاتحاد كان سباقا بالتسجيل عن طريق اللاعب كناندة في الدقيقة ال30 لكن المضيف عدل بواسطة لعروسي ، وعاد أصحاب الأرض في النتيجة خلال الشوط الثاني بتسجيل هدفين لدباشة و بلمختار ،أجهضت طموح الاتحاد في التأهل و خرج مرفوع الرأس لفارق الإمكانيات المادية أيضا ، فيما تأهلت بقية الفرق مستفيدة من اللعب بميدانها على غرار شبيبة الساورة ، الفائزة بثلاثة لصفر امام تاجنانت و شباب المشرية بفوزه على اولمبي ارزيو بهدف نظيف، من تسجيل بوسماحة ومولودية البيض الذي وجد صعوبات في تخطي عقبة الضيف اتحاد الاخضرية، بملعب زكريا المجدوب ، لكنه نجح في التأهل بضربات الترجيح بأربعة لثلاثة ، والمفاجأة الأبرز، التأهل التاريخي لشباب أدرار الذي بلغ هذا الدور للمرة الاولى في تاريخه ،بعد ان فاز في الأنفاس الأخيرة من المقابلة بهدفين لواحد على فتح شباب فتح تلاغ المنتمي للجهوي الاول لرابطة وهران ،صنعه البديلان الشيخ الهامل و عبد الله يوسفات فعبر الفريق الى دور ال16، ليلاقي الفائز من مقابلة شبيبة القبائل وجمعية عين مليلة في مواجهة واعدة. و بالعودة الى دور ال16 سيضرب شباب المشرية موعدا لاتحاد بلعباس في مواجهة لن تكون سهلة لكليهما ،مع أفضلية للشباب كونه سيستقبل بميدانه ،وفي رصيده نهائي واحد سبق ان كان احد أطرافه سنة 2001 ،و اخفق في العودة بالكأس في حين توج اتحاد بلعباس مرتين سنتي 1991و 2018 . ورغم ذلك فان للكأس تقاليد فكثيرا ما اطاح الصغار بالكبار و المفاجآت واردة.