أكد البروفيسور مصطفى بن منصور رئيس مصلحة أمراض الكلى أن عملية الزرع تتم ببطء بسبب غياب التحسيس الاجتماعي لأهميته عند المصاب الذي يئن وسط أجهزة طبية لا تتوافق ونوع الحالة المرضية مما يدعو لإعطاء أولوية الدعم المعنوي لتجاوز المعاناة ويبقى السبيل لتخفيض التكلفة بالزرع مرتبط بدعم إمكانيات كبيرة للكلى لأن المريض لا يزال يبحث عن علاجه خارج الوطن للتداوي لتوفر شروط العملية بما فيها تحضير العضو المنزوع من الميت وقال البروفيسور ينقصنا وضع الثقة في الدولة التي بدورها يجب أن تبين مساعدتها للمواطن لا سيما بالنسبة للمتبرع بكليته أين لاحظ التنقلات التي يقوم بها المعني في إعداد ملفه من تحاليل و غيرها خارج المستشفى لأجل منح عضوه لقريبه بعد جهد مضني يعقبه تأخر في الوقت و هو ما يرفضه الأخصائيون الذين يطالبون بتسهيلات للمتبرعين خاصة و أن المصلحة بحوزتها 30 ملفا بحاجة للزرع عوض تكبّد أصحابها معاناة التصفية كل أسبوع بمعدل 12 ساعة . و ينتظر المتخصص في زراعة الكلى البروفيسور بن منصور النظر في الاستفادة من كلى الأموات مشيرا إلى الفئة التي تعرضت لحوادث المرور كون أعضائها قابلة للزرع لكن التنسيق لا يزال غائبا في الميدان ما بين العائلات و الإدارة و الطبيب لتطوير علاج الكلى الذي يبقى فقط تغيير المنهجية الصحية للمرض بالتعاون لبلوغ الهدف المنشود ولا يمكن إلقاء الثقل على المصلحة لوحدها التي حققت 100 عملية زرع في ظرف 4 سنوات و هي مستعدة لمضاعفة العدد بمرافقة الإدارة لمسعاها .