حوّلت إدارة سريع غليزان تركيزها صوب ملف المدرب الذي يبقى مفتوحاً منذ رحيل التقني العاصمي مزيان إيغيل قبل حوالي أسبوع. و ما يزال رئيس النادي حمري متردداً في حسم هوية المدرب الجديد الذي سيشرف على السريع في الشطر الثاني من الموسم الحالي ،ليصرف النظر عن تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد، بسبب عجزه عن تسوية الديون العالقة وفشله في رفع عقوبات الرابطة. و مثلما أشرنا إليه في أعداد سابقة ، فإن إدارة الرابيد بقيادة رئيس مجلسها كانت تضع التعاقد مع المدرب نذير لكناوي كأولوية خلال فترة العطلة الشتوية، ذلك ما جعل حمري يدخل في اتصالات جدّية مع الأطراف التي اقترحت اسم المدرب السابق لاتحاد بسكرة، إلا أنه لم يتمكن من حسم جميع الأمور ولم يقدر على تلبية مطالبه المالية ، ولو أن بعض المعلومات تفيد أن اتحاد بسكرة رفض تسريح مدربه حيث يبقى مرتبطا بعقد يمتد لغاية نهاية الموسم .