اعتبر ممثل الخبازين بولاية معسكر السيد مختاري حميد أن المستهلك الجزائري يتوجه لاقتناء الخبز الأبيض بحكم التعود وكذا نظرا لسعره المعقول بخلاف أسعار الخبز الأخرى المصنوعة من القمح الكامل النخالة وحتى الشعير ، وفي سياق تبذير مادة الخبز فقد أكد ممثل الخبازين أن قضية التبذير يحدث خاصة في المطاعم و الاقامات الجامعية و قاعات الحفلات وغيرها من المرافق الاخرى مرجعا السبب في ذلك الى قلة احصاء احتياجات هاته التجمعات لمادة الخبز في حين ان العائلات حسبه وبحكم خبرته باتت حاليا ونظرا لغلاء المعيشة وارتفاع القدرة الشرائية تقتني كميات معقولة من هاته المادة ومن غير المعقول حسبه ان ترمي منها كميات طائلة كون ان مقتنياتها محدودة ، هذا وقد اشار السيد مختاري ان سعر القنطار الواحد من النخالة 3 الاف دينار جزائري وتكلفة القنطار الواحد من الفرينة تعادل الفين دينار جزائري وهو ما يجعل تكلفة الخبز الكامل التي تجمع بين المكونين تساوي 5الاف دينار جزائري وبالتالي فان سعر الخبز الكامل مرتفع ولا يخدم مدخول المواطن البسيط الذي بات حاليا حسبه يلهث وراء رغيف الخبز الابيض المصنوع من مادة الفرينة لسد جوع عائلته اما الخبز الكامل فان المواطن الجزائري يبتعد عنه بسبب سعره المرتفع ، رئيس المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية و ارشاد المستهلك بمعسكر الدكتور بلغالي حسين افاد بدوره ان تبذير مادة الخبز تحدث خصوصا في المطاعم كالاقامات الجامعية والحفلات وهذا لغياب التنسيق والاحصاء الدقيق للحاجيات معرجا انه خلال الحملة التحسيسية التي قامت بها الجمعية مؤخرا افاد العديد من الحاضرين انهم باتوا حاليا يقومون بعمليات تجميد الخبز وكذا تحويله الى خبز مطحون واعداد به العديد من الوصفات ، كما اشار الدكتور ان اقتناء المستهلك بولاية معسكر للخبز الابيض راجع لعدة اسباب اهمها نقص الوعي لديه بان الخبز المصنوع من مادة الفرينة لدية مخاطر كبيرة على صحة المستهلك ويتسبب له في امراض متعددة كالسمنة و السكري ناهيك عن غياب فرص الاختيار للمستهلك في نوعية الخبز وهنا كشف المتحدث ان الجمعية حاضرة هذا في الحملة الوطنية طيلة سنة 2020 الخاصة بالتحسيس حول تبذير مادة الخبز وكذا استبدال الخبز الأبيض بالكامل .
