"أنا جد متفاءل بمشوار الخضر في هذه النسخة لعدة إعتبارات، من اهمها تحضيرات الخضر التي كانت كافية بنسبة 80 بالمائة تحسبًا لموعد تونس بخلاف ما كان عليه الحال في نسختي الغابون وأنغولا، ناهيك عن مستوى التحضيرات فكانت الظروف جد مهيأة ولذا فإنه ينتابني شعور بأن أمر ما سيكون من رفقاء الحارس غضبان في تونس، سيما وأن المنتخب الوطني سيخوض المنافسة بنسق تصاعدي والبداية بمنتخبات في المتناول لكن يجب اخذ الحيطة والحذر من منتخب المغرب الذي يريد صناعة المفاجأة، ويبقى المنتخب المصري أكبر المرشحين حتى ولو أن الدورة تلعب بتونس وندرك جيدًا ان الجمهور التونسي يولي اهمية كبيرة لكرة اليد".