بدا ابن مدرسة سريع غليزان المهاجم الشاب عواد حسين واثقًا بأنّه وفريقه سيكونون أحد الأربعة الصاعدين إلى دوري الأضواء في نهاية الموسم، واصفًا الحصيلة المقدمة خلال مرحلة الذهاب بالجيّدة رغم المشاكل التي رافقت مشوارهم و أوّلها الأزمة المالية التي تتربّص بالنادي. في البداية، ما تقييمك لحصيلة الرابيد ذهابًا ؟ مقارنة بعدّة أندية لها امكانات أكبر من سريع غليزان فإنّ الحصيلة تبقى جدّ مرضية، خاصّة أنّنا كنّا طيلة المرحلة الأولى مع فرق مقدّمة الترتيب، وكنّا قادرين على تحقيق حصيلة أفضل لولا بعض العوامل. تقصد الأزمة المالية ؟ تبقى في مقدّمة المشاكل التي تتربّص بالرابيد ومشروع الصعود ككلّ، يجب أن يعلم الجميع أنّ المال يبقى وقود أيّ نادي يسطّر الصعود هدفًا له في بداية مشوار المنافسة، لقد مررنا جانبًا في عدّة مباريات بسبب الاضطرابات التي عرفتها التشكيلة لعدم حصولها على المستحقات المالية وهي قضية يجب على الجميع الاسهام في إيجاد حلّ لها من الآن. كيف هي الأجواء التي طبعت تحضيراتكم في إطار التربص المغلق بتلمسان ؟ تحضيراتنا ومنذ التحاقنا بالمعسكر التدريبي جرت بشكل جيّد ووسط معنويات عالية، بالإضافة إلى مشاركة كلّ التعداد تقريبًا وهو ما يسمح لنا بالتركيز جيّدًا من أجل تنفيذ البرنامج المسطّر لنا و ذلك حتّى نكون جاهزين لمرحلة العودة. وكيف تتوقّع أن تكون مرحلة العودة ؟ ستكون صعبة بالمقارنة مع مرحلة الذهاب، تنتظرنا خلالها مباريات قوية، سنلعبها و كأنّها لقاءات كأس، لا يمكن تدارك التعثّر المسجّل فيها وهو ما يجبرنا على ضرورة تسييرها مباراة بمباراة و السعي إلى جمع أكبر عدد من نقاطها سواءً بملعبنا أو خارجه. في ظلّ صعوبة مباريات العودة التي تتحدّث عنها كيف يجب التحضير لها ؟ يجب أن نحضّر للإياب بكلّ جدّية، بمضاعفة جهودنا والتركيز على عملنا، على أيّ حال، سيكون لنا الوقت الكافي من أجل تجسيد ذلك وتنفيذ البرنامج المسطّر بكلّ حذافيره، و ما دمنا ندرك ما ينتظرنا مثلما قلت سابقًا، سنبذل قصارى جهودنا حتّى نكون في المستوى و نحقّق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى في نهاية الموسم. في مرحلة الذهاب لم تلعب الكثير من المباريات أساسيًا ، ما قولك ؟ يجب أن نعرف بأنّ المنافسة على المناصب مفيدة للاعبين و للفريق ككلّ، على أيّ حال هناك عدّة مهاجمين في سريع غليزان ونعمل جنبًا إلى جنب و بتفاهم، و من يراه المدرّب جاهزًا من بيننا هو من يستحقّ اللعب أساسيًا، على اي حال نحن لا يهمّنا من يكون أساسيًا بقدر ما يهمّنا تحقيق أفضل النتائج التي تسمح لنا بتحقيق الهدف المنشود، ألا و هو الصعود الذي سيكون من نصيب الأربعة الأوائل للترتيب العام للرابطة الثانية لكرة القدم في آخر مشوار البطولة. بماذا تريد أن تختم هذا الحوار ؟ لقد تحمّلنا مسؤولية كبيرة ذهابًا رغم العديد من المشاكل التي واجهتنا، لقد كنّا في مستوى الثقة التي وضعتها فينا إدارة النادي و الأنصار، بغضّ النظر عن بعض النكسات و النتائج السلبية التي رافقت مشوارنا أيضًا، لقد وعدنا الأوفياء من المناصرين بالصعود و سيكون لهم ذلك في الأخير.