-400قبو لم يخضع للتطهير منذ سنوات - مهندسون ينتقدون برنامج ترميم العمارات الذي اقتصر على طلاء الواجهات المخطط التوجيهي للمدينة لم يتغير منذ 20 سنة في الوقت الذي تحتفل ولاية وهران باليوم الوطني للبلديات المصادف لتاريخ 18 من كل سنة يضل المواطن الوهراني يطالب بالتحسين الحضري في ظل النقائص التي أ ثرت سلبا على حياته اليومية على غرار النفايات المتراكمة في زوايا الأحياء و عمليات الترميم التي اقتصرت فقط على طلاء واجهات العمارات و اهتراء شبكات القاعدية منها الطرقات والقنوات الصرف الصحي هذا الى جانب العديد من السلبيات التي تميز واقعنا اليومي الواقع وقد اقتصرت الاحتفالات باليوم الوطني للمدينة التي احتضنها مقر ديوان الرئيس أمس على عرض بعض النشاطات التابعة لأقسام البلدية لاغير في غياب ممثلي المجتمع المدني الذي كان بإمكاتنهم التطرق الى مشاكل المواطن كما غاب الجامعيون والباحثون الذين كان بإمكانهم ايضا المساهمة في تطوير النظرة المستقبلية لمدينة وهران نحو الأفضل -قسم النظافة والتطهير يعرض تقريرا اسودا عن أقبية العمارات وتضررها بمياه واد الروينة ومن بين الاجنجة الحاضرة في الصالون جناح قسم النظافة والتطهير بمدينة وهران الذي استغل المناسبة لعرض تقريرا مفصلا تقريرا مفصل حول وضعية الكارثية التي تتواجد عليها حاليا أغلب اقبية العمارات المتواجدة بمختلف أحياء المدينة اين تسجيل 400 قبو يحتاج الى عملية تفريغ بصفة استعجالية لانه مصدر حقيقي للأوبئة المختلفة مما قد يشكل خطورة على صحة ساكنيها على غرارالأقبية المتواجدة بكل من حي العقيد والزيتون ووسط المدينة مؤكدة أن بعض الاقبية قد إمتلئت بسبب تصدع وتشقق القنوات الصرف الصحي والبعض الأخر عن طريق صعود مياه "واد روينة " ونتيجة لخطورة الوضع فقد طالب قسم النظافة والتطهير ببرمجة عمليات التفريغ والتهيئة لهذه الأقبية في أقرب الأجال خوفا من سقوط العمارة -ترميم العمارات اقتصر على الطلاء وفي نفس الاطار فقد صرح المهندس المعماري السيد "بن شيكور" أن عمليات الترميم التي شهدتها بعض عمارات مدينة وهران على غرار تلك المتواجدة بنهج معطى محمد الحبيب لم تكن وفق المعايير والمقاييس المعمول بها في مجال الترميم لعدم اسنادها لخبراء مختصين في حماية المدينة رغم الاغلفة مالية التي استهلكتها العملية مردفا في التاكيد ان البرنامج اقتصر فقط على طلاء واجهة العمارات دون إعادة ترميم الاجزاء المشتركة على غرار السطح و الجدران الداخلية للعمارة او حتي السلالم وهو ما يؤكد حسبه أن الترميم لم تكن في المستوى المطلوب نفس الشيء بالنسبة للمخطط التوجيهي لمدينة وهران الذي لم يتم تجديده منذ 20 سنة تقريبا خاصة ان المدينة مهددة بوادي الروينة الذي يمتد الى غاية بنهج معطى الحبيب ليصب مباشرة في عرض البحر وهو ما يشكل خطر على اساسات العمارات المتواجدة في نفس المسار اذ لم يتم تدارك المشكل وترك له منافذ خاصة مثلما كان معمولا بها سابقا ويضيف المهندس المعماري فان عمارات التي بنيت في العهد الاستعماري كانت لها خصوصات وميزات اهمها انها بنيت" بالصخور" المعروفة بمقاومتها للمياه وصلابتها على عكس البنايات المنجزة حديثا التي فقدت هذه الميزة في الاعتماد على الاسمنت والحصى لاغير وطرح نفس المتحدث مشكل انجاز المشاريع السكنية على طول الساحل الشريطي باتجاه الجهة الشرقية اين اكد على خطورة الوضع هناك بسبب الوديان العديدة التي تصب في عرض البحر والتي قد تؤدى الى انزلاقات خطيرة ما يتطلب الابتعاد عن انجاز مشاريع اسمنتية و الاقتصار فقط على المساحات الخضراء
-التاريخ يؤكد ان وهران في كانت عبارة عن مرفا صغير بسيدي الهواري وعن تاريخ مدينة وهران فيعود تشييدها الى 905 ميلايدية وكانت عبارة عن مرفا صغير ا بمنطقة سيدي الهواري أين كان التجار يضعون فيه السلع والبضائع لتتوسع بعد ذلك الى محيطات وساحات على غرارساحة ستالين غراد وكليبار وغيرها الى غاية تشييد بتجمعات سكنية بساحة أول نوفمبر ثم تتفرع الى وجهات عديدة من جهته صرح والى وهران السيد عبد القادر جلاوي خلال زيارته لمعرض بلدية وهران أن ولاية وهران قد استفادت خلال هذه السنة من غلاف مالي قدره 820 مليار سنتيم مع ميزانية اضافية قدرت ب 150 مليار سنتيم لاعادة بعث بعض المشاريع التي كانت متوقفة على غرار مشاريع السكن والصحة و كذا تهيئة الاقامات الجامعية التي توجد حاليا في وضعية جد متدهورة الى جانب إعادة ترميم بعض الهياكل التربوية منها المتوسطات فيما يبقى مشروعي وتوسعة مسار عربات ترام والميترو مجمدان الى غاية الافراج عن اغلفتهما المالية من قبل الحكومة مؤكدا ان الاولوية غي تمويل المشاريع اعطيت لتلك المرتبطة مع الحياة اليومية للمواطن -380 مليار سنتيم خارج خزينة بلدية وهران ووجه عبد القادر جلاوي تعليما ت صارمة استرجاع 140 مليار سنتيم التي يجب ان تدخل فى الخزينة البلدية كضريبة النفايات المفروضة على التجار و المواطنين و 240 مليار سنتيم كضريبة تفرض على اصحاب الورشات الذين ينشطون بمدينة وهران ناهيك عن الاشهار نافيا بذلك أن تكون البلدية مفلسة او تعاني من عجز مالي