لا يزال الغموض يكتنف أشغال مشروع 40 سكن بصيغة الترقوي المدعم ببلدية خير الدين البعيدة بنحو 8 كلم جنوبمستغانم مما أثار تذمر المستفيدين الذين يقصدون المقرات الرسمية من أجل الاستفسار حول توقف الأشغال، غير أنهم لم يتلقوا أي معلومات في هذا الخصوص، سيما و أن هذا المشروع انطلق خلال سنة 2013 و كان من المفروض أن ينتهي بعد 24 شهرا من ذلك التاريخ ، إلا أن التذبذب في وتيرة الأشغال من طرف المرقي المكلف بالانجاز لأسباب متعددة جعله يراوح مكانه. و حسب احد المكتتبين بهذا المشروع ، فان الأشغال أدركت نسبة 35 في المائة فقط و هي الآن متوقفة لأسباب غير معروفة و أضاف بان مديرية السكن بالولاية قامت بإرسال العديد من الاعذارات للمرقي عن طريق الإشهار في الجريدة آخرها يوم 14 نوفمبر الفارط طالبة منه تدعيم الورشة بالإمكانات البشرية و المادية اللازمتين لإتمام الأشغال و الدفع بوتيرة الانجاز غير أن ذلك لم يجد نفعا و بقيت الورشة في حالة إهمال على الرغم أيضا من كل المحاولات التي قام بها المكتتبون لإيصال أصواتهم إلى الجهات الوصية قصد التدخل العاجل و هو ما جعلهم يقومون باحتجاجات في كل مرة للتنديد بتصرفات صاحب المؤسسة المكلفة بالانجاز . و كان هذا المشروع مشكلا من 100 وحدة سكنية و قد تم الانتهاء من الجزء الأول المقدر ب 60 مسكن في حين بقي الجزء الثاني المتضمن ل 40 وحدة يراوح مكانه. و هو احد المشاريع الترقوي المدعم بصيغتها القديمة التي تعرف تأخرا كبيرا في الانجاز على مستوى ولاية مستغانم إلى جانب مشاريع أخرى بماسرى و خروبة و فرناكة..