وجه العديد من المرضى بولاية معسكر لاسيما المصابين بالسرطان سؤالا للسلطات الولائية انه متى بامكانهم اخذ العلاج بولايتهم وعدم التنقل الى الولايات المجاورة من اجل التداوي مشيرين ان العديد من المرضى قد توفوا في طريقهم للعلاج ، تساؤل أراد من خلاله المشتكون وحسب تصريحاتهم الإشارة الى ان اغلب المستشفيات بالولاية تعاني نقصا فادحا في الأجهزة الطبية والوسائل المستخدمة في التحاليل وكذا الأدوية لا سيما فيما يخص شريحة مرضى السرطان الذين يعانون في صمت داخل مصلحة أمراض الدم والسرطان بمستشفى يسعد خالد فلا وجبات غذائية تقدم لهم تتماشى مع حالتهم الصحية ونظامهم الغذائي حسبهم ولا إقامة مريحة بغرف قالوا بأنها تفتقر لأدنى الضروريات من النظافة و التدفئة إلى غير ذلك من النقص الفادح على حد تصريحاتهم في المستلزمات الطبية على غرار حقن "لوفينوكس" والعلاج الكيميائي ، من جهة اخرى فقد تحدث المرضى بولاية معسكر كذلك على افتقار اغلب المؤسسات الاستشفائية كمستشفى يسعد خالد لمعظم التحاليل الطبية كون أن آلة التحاليل معطلة اما البقية فيضطر حسبهم المريض الى التوجه للمخابر الخاصة .و يبقى مشكل نقص الأطباء الاخصائيين بمختلف المستشفيات بالولاية على غرار مستشفى تيغنيف سيق يشكل نقطة سلبية بالقطاع ما زاد من حدة المريض لاسيما الحوامل كون ان اغلب المستشفيات تفتقر لأخصائيي توليد بالإضافة إلى نقص في أخصائيي القلب الكلى العيون و الأمراض الصدرية الامر الذي يدفع بالمرضى للتوجه للقطاع الخاص . وما زاد من الامر تعقيدا يقول بعض المرضى بوادي الابطال هو انعدام التدفئة بمصلحة الايستعجالات بمستشفى المنطقة في هذه الاجواء الباردة وهو ما جعل حسبهم المريض يتحمل المرض على البقاء بالقاعة الباردة من جهة اخرى فان العديد من المرضى وكذا سكان الولاية يسحسنون الزيارات الفجائية التي يقوم بها مدير الصحة للمؤسسات الاستشفائية من اجل الوقوف على النقائص والتجاوزات .