يشهد قطاع الصحة بولاية الشلف نقائص كبيرة وتزداد المعاناة خاصة بالقرى والمداشر أين تشهد العديد من قاعات العلاج نقصا كبيرا بعضها غير مجهز وبعضها تحولت الى جسم بلا روح فسكان الأرياف بهذه الولاية يتحملون عبئا كبيرا ويواجهون صعوبات تلقي العلاج حيث لا يزال المواطن يتكفل بنقل المريض بنفسه من اجل العلاج على مستوى العيادات الخاصة يحدث هذا في وقت تبقى فيه المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتاوقريت تسعى الى تحسين الخدمات غير ان امكاناتها محدودة نظرا لشساعة المنطقة وصعوبة تضاريسها وكثيرا ما عبر سكان هذه المنطقة عن الاجحاف والظلم الذي يتعرضون له في مجال الخدمات الصحية وكثيرا ما طالبوا بتوزيع عادل لهذه الخدمات هذا الضعف في الخدمات يحاول القطاع الخاص استغلاله ومن أجل تحسين الخدمات الصحية دائما صرح مدير القطاع ان قطاعه استفاد مؤخرا من غلاف مالي يقدر ب30 مليار سيخصص لتهيئة وتحسين مستشفيات كل من تنس والشطية والصبحة كما خصص غلاف مالي اخر يقدر ب 18 مليار سنتيم للتجهيز ولعل هذا سيساهم في تحسين الخدمات الصحية بهذه المستشفيات المذكورة