يميز الظلام الحالك أغلب شوارع و طرقات وسط المدينة و ضواحيها بسبب انطفاء مصابيح الإنارة العمومية مرة واحدة حيث بات المشكل الذي لم يجد حلا رغم شكاوى السكان و تعليقات المتجولين ليلا آذانا مسموعة و بقي الوضع على حاله مصابيح تشتعل نهارا و تنطفئ ليلا و ظلام يهدد أمن المواطنين الذين باتوا يعتمدون على أضواء السيارات و المحلات التجارية المفتوحة و هو الوضع بشارع تلمسان و سيدي الهواري و معظم أزقة الشوارع الكبرى بوسط المدينة على غرار حي سان بيار و الدرب و المدينة الجديدة حيث الأضواء خافتة في بعض النقاط و منطفئة كليا في نقاط أخرى رغم حركة السكان. و ذكر بعض المواطنين أن الحال غير محتمل خاصة و أن شوارع وسط المدينة ليست لسكانها فقط و إنما تشهد حركة غير عادية للزوار خاصة في نهاية الأسبوع و رغم ذلك لم يتم معالجة المشكل و وضع مصابيح ذات نوعية جيدة، و تغيير المشهد المخجل لحال الإنارة العمومية بأحياء المدينة و وسطها، و رغم تعليمات الوالي التي أمر فيها بمراقبة كامل النقاط الضوئية بالمدينة و ضمان التدخل و الصيانة الفورية لأي مشكل مع تجديد المصابيح إلا أن الوضع لم يتغير و لا زال الظلام يخيم على الكثير من المواقع بما فيها الطرقات الوطنية و الولائية أمام تأخر أشغال الصيانة و غياب المراقبة و المتابعة المستمرة.