سيكون سريع غليزان ظهيرة اليوم على موعد مع مواجهة جدّ هامة عندما يحل بملعب 13 افريل ضيفا على مولودية سعيدة في مواجهة داربي الغرب الجديرة بالمتابعة والإهتمام في إطار الجولة 16 لبطولة الرابطة المحترفة الثانية. ويسعى أشبال بورزاق للعودة من هناك بالنقاط الثلاث في أول جولة من مرحلة العودة بعد أن ركنوا للراحة لأكثر من شهر خاض فيها السريع تربصين إحداهما بتلمسان وهي المهمة التي لن تكون سهلة أمام خصم يسعى لتحقيق فوز يعزز به حظوظه نحو الخروج من مرحلة الخطر التي تواجهه . و سيكون رفقاء القائد زيدان محمد الامين أمام فرصة ثمينة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم بالرغم من صعوبة المأمورية أمام خصم لن يتنازل عن نقاط المواجهة بسهولة ، ذلك ما يجعل اللاعبين أمام فرصة لتأكيد إستفاقتهم في آخر الجولات بعد الفوز الأخير ضد جمعية وهران بملعب الحبيب بوعقل , وهو الأمر الذي يعيه رفقاء الحارس زايدي جيدا من خلال تصريحاتهم طوال الأسبوع والتي أكدوا من خلالها عزمهم على العودة بنتيجة ترضي أنصارهم هذه المرة. وحتى إن كان المنافس مرشحا على الورق لإبقاء نقاط المباراة كاملة في ملعبه إلا أن ذلك لايعني أن الرابيد سيدخل في ثوب الضحية , بل بالعكس فإن رفقاء نمديل سيستغلون مرحلة الشك التي يمر بها السعيدية واقترابهم من مرحلة الخطر وهي الفرصة المواتية من أجل تحقيق الوثبة و خطف الفوز ،سيما و أن الطاقم الفني للفريق إستعاد جميع أسلحته ، ولو أن غياب هداف الفريق سوقار محمد بسبب الإصابة سيلقي بظلاله لكن الكتيبة الغليزانية تحذوها عزيمة كبيرة للظفر بنقاط المباراة و الفوز لتعزيز حظوظها كاملة في الزحف نحو كوكبة المقدمة بثبات . حمري وعد اللاعبين بمنحة مغرية وكانت الإدارة الغليزانية قد لعبت على وتر الجانب المادي قبل المواجهة المرتقبة اليوم ، اين سدد الرجل الأول في الفريق محمد حمري أجرة شهر خلال فترة التربص بتلمسان وقبل ذلك قام بتسوية جميع منح الفوز التي كان يدين بها اللاعبون وهذا من أجل تحفيز رفقاء زايدي على تحقيق نتيجة إيجابية تبقي الرابيد في السكة الصحيحة للتنافس بقوة على إحدى التأشيرات الأربعليكون بذلك حمري قد وضع الكرة في مرمى لاعبيه وهو الذي كان ملتزما من هذا الجانب في المواعيد السابقة.