يعاني سكان بلدية سيدي بوبكر بسعيدة من نقص الخدمات الصحية بالمستشفى الجديد 60 سرير صدوقي عبد القادر جراء النقص الفادح في الأطباء وشبه الطبيين خاصة في الفترة الليلية ما أثر على مستوى خدمات الفحص و المتابعة المقدمة للمرضى الذين يقصدونه من المنطقة وضواحيها من قرى و دواوير على غرار قرية زرعون مولاي توهامي بسيدي أحمد وغيرها و أكدت مصادر طبية من المستشفى أن المؤسسة تشهد توافدا كبيرا للمرضى الذي يفوق عددهم 150 مريضا يوميا ما ينجم عنه في كل مرة تشكيل طوابير لا متناهية خاصة مع الانتشار الواسع للأنفلونزا الموسمية حيث أكد العديد من السكان أن هذا الوضع اثر سلبا عليهم حيث يضطر بعض المرضى التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية الموجودة على مستوى سعيدة و ولاية معسكر متحملين بذلك مشقة التنقل والآلام فيما يُجبر آخرون على التوجه إلى الخواص بأثمان باهظة مما أثقل كاهلهم و أبدى العديد من السكان تذمرهم من النقص الفادح في الأطباء بالمستشفى الذي افتتح حديثا بالرغم من توفره على كل الوسائل الضرورية وإزاء هذه ألوضعية جدد المواطنون مناشدتهم للجهات المعنية بضرورة تدعيم المؤسسة الاستشفائية بأطباء والعمل على تحسين الخدمات الصحية ،وفي ذات الصدد أكدت مصالح مديرية الصحة أن القطاع تدعم ب76 طبيبا عاما موضحة أن الأطباء سيباشرون مهامهم بكل من مستشفى احمد مدغري والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية لبلديات سيدي بوبكر و مولاي العربي الحساسنة وهو ما سيساهم في تحسين الخدمات الصحية.