يتواصل تماطل المرقين المكلفين بمشاريع الترقوي المدعم بحي بلقايد من خلال عدم تسليم مشاريع شبه جاهزة لم يتبق من أشغالها سوى القليل و منها مشروع 60 سكن و 122 سكن و هو التأخير المبرر من طرف المرقين بعدم إنهاء الاشغال فيما أن السبب الحقيقي حسب تصريحات المكتتبين يتمثل في فرض مبالغ إضافية تتراوح قيمتها بين 45 و 60 مليون سنتيم بحجة تجسيد أشغال غير مبرمجة دون استشارة المستفيدين و لا موافقتهم كما أن هؤلاء يعتبرون القيم المفروضة عليهم مبالغ فيها حتى أن العديد منهم قدم شكاوي للعدالة لمتابعة المرقين و رفض تسديد هذه المبالغ خاصة و أن ذلك يعتبر السبب الرئيسي وراء تأخير تسليمهم سكناتهم رغم جاهزيتها . هذا و صرح لنا المكتتبون بأن الشكاوى العديدة التي قدموها لم تلق الرد لحد الان حيث يطالب هؤلاء بتوزيع سكناتهم ما داموا قد سددوا المبالغ الاصلية المتفق عليها و هم يرفضون إضافة قيم أخرى تفوق قدرتهم و لا تبرير لها بشهادة التخصيص التي تحصلوا عليها و أضاف هؤلاء بأن مجمل الإحتجاجات التي نظموها لم تحقق نتيجة أمام إغفال السلطات المحلية لشكاويهم و هم يطالبون بذلك بتكليف لجنة تحقيق للحد من هذه التجاوزات التي بعد أزيد من 5سنوات من الانتظار.