معاناة جمة تتكبدها جمعية توحد أمل مستغانم بعد غلق أبواب المركز الذي كانت تنشط فيه و المتواجد بحي المشتلة ، حيث انعكس ذلك على مصير الأطفال المصابين بمرض التوحد و الذين كانت الجمعية المذكورة آنفا تتكفل بهم على مستوى المركز و المقدر عددهم ب 50 طفلا كانوا يعانون من اضطرابات التوحد و الذين تتراوح أعمارهم بين السنتين و 10 سنوات و يؤطرهم 17 مختصا في المجال . و حسب مصدر مطلع فان المركز الذي كان يضم هؤلاء الأطفال تم غلق أبوابه بحجة أنه لا يستجيب للشروط و هو الذي تم فتحه من طرف والي مستغانم و وزيرة التربية الوطنية السابقين سنة 2018 . و من شأن هذا الأمر أن يزيد من متاعب هذه الفئة و أوليائهم . يحدث هذا رغم أن الجمعية لم تستفد من الدعائم المالية لمساعدتها على التكفل بالأطفال المصابين بالتوحد و تسيير شؤون المركز. و أمام إحجام المسؤولين على إيجاد حل لهذه الجمعية و عدم تدخل النواب عن مستغانم المكلفين بنقل انشغالات السكان إلى السلطات ، تطوعت نائبة برلمانية عن ولاية الشلف عضو لجنة الشؤون القانونية و الإدارات من اجل التدخل لفائدة هذه الجمعية من خلال بعث مراسلة إلى وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة بتاريخ 28 جانفي 2020 طالبة إياها إيجاد حل لهذا المركز و التكفل بهؤلاء الأطفال.