أكد الكاتب العام لسريع المحمدية وممثل إدارة الرئيس بن فطة الحبيب بأن سريع المحمدية يدفع ثمن الصراعات وكذا غياب الدعم والإهمال وقال في هذا السياق : " سريع المحمدية لا يستحق هذه الوضعية التي يتواجد فيها وذلك بالنظر لتاريخه وقاعدته الجماهيرية الكبيرة والأسماء التي قدمها للبطولة الوطنية بمختلف مستوياتها . الصام تدفع ثمن الصراعات التي كانت سائدة في الفريق منذ مواسم والتي كانت سببا مباشرا وراء سقوط النادي من الرابطة الثانية المحترفة ، بالإضافة لغياب الدعم المالي مقارنة بأندية أخرى تنشط في أقسام سفلى تفوق ميزانتيها بكثير الميزانية الموسمية لسريع المحمدية . هذا الموسم الفرصة لا تعوض بصعود ستة أندية للقسم الثاني ، وعلى الرغم من أن الصام تحتل المركز الأخير في البطولة ، إلا أن لها كل الحظوظ لإحداث المفاجأة شريطة أن يضع الجميع اليد في اليد وتكون المصلحة العامة للفريق قبل كل إعتبار ، بالإضافة لإلتفاتة من السلطات والمسؤولين تجاه النادي الذي كان وبالأمس القريب يضرب به المثل في الإطاحة بأكبر وأعرق الأندية ، حتى يستعيد هيبته ويعود من جديد لتشريف دائرة المحمدية وولاية معسكر ككل " .