غياب التهيئة العمرانية وإهمال السياحة وعدم مساعدة الفرق الرياضية الشبانية، كانت أكثر الانشغالات التي تناولها المتدخلون من الأجيال الثلاث ممن جمعتهم أول أمس الخميس تنسيقية المواطنة المستدامة في مبادرة للاستماع لآراء ممثلين عن المدينة من مختف الأجيال جيل الثورة وما بعد الثورة وجيل الشباب وتحرير توصيات سترفع لوالي الولاية ورؤساء البلديات ومدراء القطاعات التنفيذية على أن تؤخذ بعين الاعتبار خلال عملية البرمجة والتخطيط لتسطير مشاريع تنموية وهي العملية التي نظمتها الجمعية المذكورة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمدينة . حيث كانت هذه النقاط الأكثر تداولا من قبل المتدخلين زيادة على عدم الاهتمام بتاريخ المدينة من خلال الترويج لكتب تحكي وهران وهو ما ساهم في إهمال المعالم التاريخية غير المستغلة لحد الآن لتسويق المنتوج السياحي المحلي والذي لم يأخذ حقه لحد الآن فيما كانت تدخلات الشباب ممن تم استضافتهم لعرض المشاكل التي يعانون منها في أغلبها تخص النقائص العديدة التي تعرفها الهياكل الرياضية ولاسيما المسابح وعدم الاهتمام بالفرق الشبانية ناهيك عن غياب التهيئة وعدم شفافية عمليات التشغيل ونقص تشجيع المشاريع التي تساهم في خلق اليد العاملة وغياب النقل ببعض المناطق. وفي هذا الإطار صرح رئيس التنسيقية السيد حميد قنون بأن مبادرة جمع الأجيال الثلاث لعرض مشاكل المدينة وتقديم الاقتراحات جاءت لاحتواء إقصاء المجتمع المدني من عملية التخطيط وإثبات وجوده كون المواطن هو من يتلقى ويستغل مختلف الاستثمارات المنجزة ومن ثمة من الواجب استشارته فإنجاز "الترامواي" مثلا كان سيكون مختلفا لو تم الاستماع لآراء المواطنين كون مساره قضى على النشاط التجاري بعديد الشوارع الرئيسية وتشجيع السياحة يمكن أن يكون أحسن بإشراك الجمعيات التي يمكن لها أن تنظم رحلات ستضاعف عمل الحافلة السياحية التي تجوب يوميا المعالم السياحية والتاريخية للمدينة ومن ثمة فإن الهدف من هذا اللقاء التشاوري هو إيجاد حل لمختلف هذه المشاكل مع العلم أن المبادرة أسست لها لجنة استماع ستقوم بصياغة النقائص مرفقة بالمقترحات لترفع للسلطات المحلية. اللقاء نظم بفندق "ردينة" بحضور ممثل الوالي وأعضاء المجلس الشعبي الولائي وعدد من شخصيات الولاية والفنانين والوجوه المعروفة بالمدينة .