يحيي ذوو الاحتياجات الخاصة اليوم عيدهم الوطني المصادف ل 14 مارس من كل سنة، في أجواء أقل ما يقال عنها أنها بائسة بسبب ظروفهم الاجتماعية الصعبة، حيث لا يزال العديد منهم ورغم إرادتهم الفولاذية يكابدون مشقة العيش لضعف منحتهم الشهرية التي لا تكفي حتى لشراء الأدوية التي باتت أسعارها تناطح السحاب، ...دون أن ننسى التعب النفسي الذي غالبا ما يتسبب فيه المجتمع و أيضا البيروقراطية التي تجعلهم يهانون بطريقة أو بأخرى ، وغيرها من الصعاب التي لا تعد ولا تحصى ..وعليه فإن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وفي عيدها الوطني بحاجة اليوم إلى الدعم النفسي والمعنوي أكثر منه المادي ، وإلى رعاية مضاعفة من قبل أجهزة الدولة، حتى تندمج في المجتمع وتعيش حياة كريمة على غرار باقي الفئات الأخرى ..