أبدى العديد من المواطنين استياءهم لغياب الخدمة عبر العديد من المندوبيات البلدية حيث أكدوا بأنهم لم يتمكنوا من استخراج وثائقهم ومن بينها بطاقات التعريف الوطنية، وحتى وثائق الحالة المدنية رغم أهميتها، لغياب الكثير من الموظفين بهذه المصالح، مثلما هو الشأن بالنسبة لمندوبية الأمير عبد القادر، الأمر الذي جعلهم يناشدون الولاية للتدخل وتسوية هذا الإشكال في أقرب الآجال وهذا بضمان المناوبة من قبل الموظفين بهذه المرافق العمومية . علما بأن مديرية التنظيم والشؤون العامة، أرجعت ذلك إلى النقص في عدد الموظفين والذين قاموا بتسريحهم في إطار التدابير الوقائية من خطر عدوى الإصابة بفيروس "كورونا" التي تم اتخاذها وتلقوا بخصوصها تعليمات لتطبيقها على غرار باقي القطاعات الحيوية الأخرى، وأضافوا إلى أن مصالح الولاية قامت في هذا الإطار بمنح عطلة استثنائية للعمال المصابين بالأمراض المزمنة والأمهات المرضعات واللواتي لهن أطفال بدور الحضانة والحد من عملية الاستقبال إلا في الحالات الاستعجالية وهذا حفاظا أيضا على الموظفين الذين يضمنون المناوبة والذين سيعملون يوم بيوم وهذا كإجراء احترازي أقرته مصالحهم لحماية العمال باعتبارهم مواطنين أيضا ومؤسسات الدولة ملزمة بحمايتهم لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد على غرار بلدان العالم الأخرى والتي تستدعي اتخاذ الحيطة والحذر للحد من تفشي الفيروس .