تساءل سكان بلدية بضرابين المقراني بسيدي بلعباس عن إقصائهم من عمليات التطهير و التعقيم التي تشهدها معظم مناطق الولاية ضد " فيروس كورونا " معبرين عن تخوفهم من هذا الفيروس الذي يتنقل بسرعة و ما زاد من استياء ساكنة هذه المنطقة هو التذبذب في توزيع المياه التي تعتبر السبيل الوحيد للوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا ،وهو الأمر الذي زاد من صعوبة القيام بالتطهير الخاص على مستوى بيوتهم و عائلاتهم بسبب. نقص التموين بالماء الذي يتوفر مرة واحدة كل ثلاث أيام مما يصعب من عمليات الغسل و تنظيف البيوت و الملابس،وأمام هذا الوضع يناشد السكان السلطات الوصية للالتفات إليهم و القيام بحملة تنظيف و تطهير لأحياء البلدية . مؤكدين أن بلديتهم لطالما شهدت التهميش و هي تعد من مناطق الظل بسبب نقص المرافق الضرورية .