تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضية باستقدام فريق طبي من الصين لدعم السلك الطبي بالوطن والاستفادة من خبرة هذه الدولة التي استطاعت أن تجابه فيروس كورونا القاهر، حطت بأرضية مطار هواري بومدين طائرة الوفد الطبي الصيني محملة بأجهزة للتنفس الاصطناعي ووسائل طبية مخصصة لمجابهة هذا الداء القاتل ،وهذه المعدات تعتبر بمثابة هبة تضامنية من جمهورية الصين الشعبية،دليل على العلاقة الطيبة التي تجمع ما بين البلدين، كيف لا ...! ؟ والجزائر كانت السباقة في مد يد المساعدة إلى هذا البلد الصديق عند تفشي الوباء لأول مرة بالصين حيث أرسلت كميات كبيرة من الأقنعة الطبية والقفازات وغيرها من الوسائل الوقائية بغرض مساعدة الصين لا أكثر ...وها نحن اليوم نجني ثمار ما زرعناه ، وسنظل دائما وأبدا سباقين في التضامن مع القريب والبعيد .. وللعلم فالجزائر تعتبر ثاني دولة بعد إيطاليا التي تحظى وتستفيد من مساعدات جمهورية الصين الشعبية ،بعد التنسيق الكبير بين الدولتين والذي تم على أعلى المستويات بين حكومتي البلدين وهو اعتراف وعرفان من الصين على مدى تلاحم البلدين وتضامنهما لمجابهة هذا الفيروس المميت، وبقدوم هؤلاء الأطباء الصينيين يتفاءل المواطن خيرا بهذا الإجراء الذي بعث بصيص أمل للجميع حيث نعلق آمالا كبيرة في هذه البعثة الطبية الصينية ،لعل وعسى نستطيع الاستفادة من خبراتهم و الخروج من هذه الأزمة بسلام.