يرى نبيل شيالي رئيس فرع التجديف بالنادي الجامعي الوهراني أن السياسة المنتهجة في التكفل بالفئات الصغرى بمختلف الرياضات على المستوى الوطني هي خاطئة ، مؤكدا أنه لا بد من وضع أحسن التقنيين في خدمة الرياضيين الصغار. ويقول شيالي ، الذي هو أيضا عضو في اللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 في تصريح ل«الجمهورية» بمناسبة اليوم العالمي للطفولة: «أولا لا بد أن نهنئ الأطفال بعيدهم العالمي فهم مستقبل الجزائر إن شاء الله ، في النادي الجامعي الوهراني نستقبل في كل موسم 50 طفل يبلغون ما بين 8 و13 سنة ، ونملك طاقم بيداغوجي نسوي يتكفل بهم ،.. أعتقد أن ما ينقص الرياضة الجزائرية في الفئات الصغرى هو الأشخاص المناسبة قبل كل شيء ، لأن مقاربتنا البيداغوجية في الرياضة لدى الأطفال ليست صحيحة ، في الحقيقة يجب وضع أحسن المدربين وأحسن المؤطرين في خدمة الفئات الصغرى ، أما ثاني شيء ينقص الفئات الصغرى في الرياضة الجزائرية فهو الإرادة قبل الإمكانيات ، لأنه بالإرادة يمكن فعل الكثير، عموما يجب إعادة النظر كلية في الفئات الصغرى من خلال إعطائها الأولوية في الإهتمام». ويضيف الجداف السابق موجها رسالة بهذه المناسبة: «النداء الذي نوجهه للمسؤولين هو ضرورة الإهتمام بالأطفال الرياضيين ، لأنه كلما مارس الطفل الرياضة في سن مبكر كلما تلقى أكبر نسبة من ثقافة المنافسة وثقافة العمل من أجل الوصول إلى النتائج ، فكما يقال الجسم السليم في العقل السليم ، وهذا لا ينطبق فقط على رياضة التجديف بل على كل الرياضات ، لا بد من الإهتمام بالأطفال منذ سن مبكر».