شهد أول يوم بدون حجر بمستغانم صخب على مستوى بعض المواقع الرئيسية بعاصمة الولاية، حيث عرف وسط المدينة و حي صلامندر على وجه الخصوص ازدحاما للمركبات و كثرة الراجلين خلال السهرة حيث فضل بعض السكان التوجه إلى واجهة البحر و آخرون الجلوس في قاعات الشاي ذات الشرفات و البقية اختاروا التجوال، إذ استغرق الأمر إلى ساعات متأخرة من الليل. أضف إلى ذلك بقاء عديد المحلات مفتوحة لاسيما الخاصة ببيع المثلجات و العصائر و الإطعام السريع و التي تنشط في تجارة الملابس و الأحذية بتلك المناطق المذكورة. و ما شد الانتباه، هو عدم التزام غالبية السكان بالتدابير الوقائية المطلوبة رفقة بعض التجار و هو الوضع الذي من شانه ان يعقد الأمور الصحية و يساهم في انتشار عدوى الفيروس. في ظل التهاون و الاستهتار من السكان.